«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
TT

«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)

في وقت يحاول تنظيم داعش إعادة هيكلة تشكيلاته تحت قيادة جديدة بعد خسارته مدينة سرت، معقله الأساسي في ليبيا، قال العميد محمد الغصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في هذه المدينة الساحلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التنظيم المتطرف يمثّل «خطراً عالمياً» ولا يخص دولة بعينها، وذلك بعد ساعات من إعلان القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) أن سلاح الجو الأميركي قصف مجدداً مواقع للتنظيم وقتل عدداً غير معلوم من عناصره.
جاء ذلك غداة إعلان الصديق الصور، رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الليبي، أن متشددي «داعش» كوّنوا جيشاً في الصحراء يتألف من ثلاث كتائب على الأقل بعدما فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت العام الماضي. وأوضح أن المحققين الليبيين علموا من إفادات معتقلين أن «جيش (داعش) الصحراوي» يقوده المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو الملقب بـ«أبو بركات» الذي يعيد هيكلة التنظيم ويعمل تحت إمرته حالياً ثلاثة «أمراء» يقودون ثلاث كتائب. وأشار إلى أن «هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم (عناصر داعش) موجودون في الصحراء».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله