«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
TT

«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)

في وقت يحاول تنظيم داعش إعادة هيكلة تشكيلاته تحت قيادة جديدة بعد خسارته مدينة سرت، معقله الأساسي في ليبيا، قال العميد محمد الغصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في هذه المدينة الساحلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التنظيم المتطرف يمثّل «خطراً عالمياً» ولا يخص دولة بعينها، وذلك بعد ساعات من إعلان القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) أن سلاح الجو الأميركي قصف مجدداً مواقع للتنظيم وقتل عدداً غير معلوم من عناصره.
جاء ذلك غداة إعلان الصديق الصور، رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الليبي، أن متشددي «داعش» كوّنوا جيشاً في الصحراء يتألف من ثلاث كتائب على الأقل بعدما فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت العام الماضي. وأوضح أن المحققين الليبيين علموا من إفادات معتقلين أن «جيش (داعش) الصحراوي» يقوده المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو الملقب بـ«أبو بركات» الذي يعيد هيكلة التنظيم ويعمل تحت إمرته حالياً ثلاثة «أمراء» يقودون ثلاث كتائب. وأشار إلى أن «هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم (عناصر داعش) موجودون في الصحراء».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».