بارزاني {مستعد} لتجميد الاستقلال عامين

قال رداً على مبادرة علاوي إن الاستفتاء لا يعني فرض الأمر الواقع على أي منطقة

مسافرون إلى إسطنبول ينتظرون إجراءات التسجيل في مطار أربيل الدولي أمس عشية تعليق الرحلات الخارجية منه وإليه اليوم  (أ.ف.ب)
مسافرون إلى إسطنبول ينتظرون إجراءات التسجيل في مطار أربيل الدولي أمس عشية تعليق الرحلات الخارجية منه وإليه اليوم (أ.ف.ب)
TT

بارزاني {مستعد} لتجميد الاستقلال عامين

مسافرون إلى إسطنبول ينتظرون إجراءات التسجيل في مطار أربيل الدولي أمس عشية تعليق الرحلات الخارجية منه وإليه اليوم  (أ.ف.ب)
مسافرون إلى إسطنبول ينتظرون إجراءات التسجيل في مطار أربيل الدولي أمس عشية تعليق الرحلات الخارجية منه وإليه اليوم (أ.ف.ب)

أكدت مصادر مطلعة أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أبلغ نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، أمس، استعداده للتجاوب مع المبادرة التي طرحها الأخير لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين بغداد وأربيل، على خلفية استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم منفرداً الاثنين الماضي.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن بارزاني أرسل رداً مكتوباً على المبادرة، أبدى فيه استعداده «للتريث حتى عامين، نتواصل فيهما عبر حوار بناء ممتد لمناقشة كل الملفات والقضايا التي تجعل منا معاً شريكين في بناء المستقبل لشعبينا، من دون أن نفرض الأمر الواقع على أي منطقة»، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها، وضمنها كركوك، التي عرضت مبادرة علاوي الاحتكام إلى الدستور بشأنها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.