احترس من الإغفاءة أثناء القيادة

واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
TT

احترس من الإغفاءة أثناء القيادة

واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)

أظهرت دراسة علمية أعدتها «جمعية النوم الألمانية» أن الإغفاءة الخاطفة أثناء قيادة السيارات أكثر خطورة من قيادة السيارة تحت تأثير الخمور، وأشارت إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث التي تقع نتيجة الغفوة أثناء القيادة كانت ضعف عدد الوفيات في الحوادث الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحوليات.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الألمانية، فإن واحداً من كل 4 سائقين اعترفوا بأنهم يغفون أثناء القيادة. وحذرت ماريتا أورته، عضو جمعية النوم الألمانية، من أن قيادة السيارات في ساعات الصباح المبكر، وبعد فترة نوم قصيرة أثناء الليل، تمثل خطورة خاصة.
وأضافت أورته أن «الوقت اللازم لقيام الإنسان برد فعل على موقف طارئ أثناء القيادة بعد مرور عدد طويل من الساعات من دون نوم يماثل الوقت الذي يحتاجه الشخص شارب الخمور. فبعد 17 ساعة متصلة دون نوم، تقل القدرة على القيام برد الفعل (في الوقت المناسب) إلى معدل رد الفعل نفسه عندما تكون نسبة الكحول في الدم 05.0 في المائة، في حين يصبح زمن رد الفعل بعد 22 ساعة من دون نوم مماثلاً لرد الفعل عندما تكون نسبة الكحول في الدم 1.0 في المائة».
وتأمل جمعية النوم الأميركية، من خلال حملة جديدة لمجلس السلامة المرورية في ألمانيا، في زيادة الوعي بخطورة القيادة تحت تأثير الإجهاد وقلة النوم.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.