احترس من الإغفاءة أثناء القيادة

واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
TT

احترس من الإغفاءة أثناء القيادة

واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)
واحد من كل 4 سائقين اعترف بأنه يغفو أثناء القيادة (بيزنيس إنسيدر)

أظهرت دراسة علمية أعدتها «جمعية النوم الألمانية» أن الإغفاءة الخاطفة أثناء قيادة السيارات أكثر خطورة من قيادة السيارة تحت تأثير الخمور، وأشارت إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث التي تقع نتيجة الغفوة أثناء القيادة كانت ضعف عدد الوفيات في الحوادث الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحوليات.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الألمانية، فإن واحداً من كل 4 سائقين اعترفوا بأنهم يغفون أثناء القيادة. وحذرت ماريتا أورته، عضو جمعية النوم الألمانية، من أن قيادة السيارات في ساعات الصباح المبكر، وبعد فترة نوم قصيرة أثناء الليل، تمثل خطورة خاصة.
وأضافت أورته أن «الوقت اللازم لقيام الإنسان برد فعل على موقف طارئ أثناء القيادة بعد مرور عدد طويل من الساعات من دون نوم يماثل الوقت الذي يحتاجه الشخص شارب الخمور. فبعد 17 ساعة متصلة دون نوم، تقل القدرة على القيام برد الفعل (في الوقت المناسب) إلى معدل رد الفعل نفسه عندما تكون نسبة الكحول في الدم 05.0 في المائة، في حين يصبح زمن رد الفعل بعد 22 ساعة من دون نوم مماثلاً لرد الفعل عندما تكون نسبة الكحول في الدم 1.0 في المائة».
وتأمل جمعية النوم الأميركية، من خلال حملة جديدة لمجلس السلامة المرورية في ألمانيا، في زيادة الوعي بخطورة القيادة تحت تأثير الإجهاد وقلة النوم.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.