هادي لـ «الشرق الأوسط»: نقترب من استعادة السلطات الثلاث

هادي لـ «الشرق الأوسط»: نقترب من استعادة السلطات الثلاث
TT

هادي لـ «الشرق الأوسط»: نقترب من استعادة السلطات الثلاث

هادي لـ «الشرق الأوسط»: نقترب من استعادة السلطات الثلاث

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرب استكمال الشرعية استعادة السلطات الثلاث للدولة. وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه سعى منذ إفلاته من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الانقلابيون ووصوله إلى عدن، إلى «تفعيل وحماية المؤسسات الدستورية، وأولها وأهمها مؤسسة الرئاسة، ثم عملنا على إعادة الحكومة، ومؤخراً استكملنا تفعيل المؤسسات القضائية، وقريباً سنستكمل انتظام السلطات الثلاث بانعقاد جلسات مجلس النواب في عدن».
وكشف الرئيس هادي أن رحلته الأخيرة إلى نيويورك التي شارك خلالها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تُوّجت بتفعيل حسابات البنك المركزي الخارجية في عدد من المؤسسات المالية، وأهمها البنك (الاحتياطي) الفيدرالي بنيويورك.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية