الخبيرة واحدة والإطلالات مختلفة

كان عرضا كل من «فيرسيس» و«أليس تامبرلي» مختلفين. الأول كان شبابيا وجريئا والثاني أنيقا مع لمسة بوهيمية رومانسية، وهو ما انعكس على الماكياج. كان مختلفا تماما في العرضين رغم أن فنانة الماكياج كانت واحدة: شارلوت تيلبوري. تقول إن عرض أليس تامبرلي كان يستحضر أجواء الريفييرا وحقبة الأربعينات من القرن الماضي إلى حد ما. كانت الصورة تتطلب ماكياجا يعكس الضوء ورشة من الإبهار والإثارة لفتاة قوية ومنطلقة في الوقت ذاته، وهو ما اعتمدت فيه على أحمر الشفاه الصارخ باللون الأحمر البرتقالي، بينما تركت العيون بسيطة اكتفت فيها بألوان طبيعية وقليل من الماسكارا.
أما في عرض «فيرسيس» فكانت الصورة أكثر درامية استلهمتها من المغنية الراحلة أيمي واينهاوس. كانت بها لمسة بانكس وتحدي، استعملت فيها شارلوت قلم الكحل بسخاء برسم خط عريض حول العيون وجره إلى الخارج بوضوح. باقي الوجه ظل طبيعيا استعملت فيه أقلام تحديد الوجنتين مع لمسة إشراق لطلة ندية. بالنسبة للشفاه اختارت ألوانا طبيعية مثل البيج لخلق تناقض درامي مع العيون.