ترمب يزيل «الطابع الديني» عن مرسومه للهجرة

أزاح السودان من الحظر وضمّ كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد

ترمب يزيل «الطابع الديني» عن مرسومه للهجرة
TT

ترمب يزيل «الطابع الديني» عن مرسومه للهجرة

ترمب يزيل «الطابع الديني» عن مرسومه للهجرة

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، مرسوماً جديداً حول الهجرة، بعدما انتهت صلاحية المرسوم السابق الذي وجهت إليه انتقادات تتحدث عن اتسامه بالطابع الديني بسبب شموله مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة.
وأضافت الولايات المتحدة كلاً من كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد إلى لائحة الدول التي يشملها المرسوم الجديد، بسبب التقصير في أمن المسافرين فيها وعدم تعاونها بشكل كافٍ مع واشنطن حول هذه المسألة. وفي المقابل، أزيل السودان الذي كان ضمن ست دول إسلامية يشملها المرسوم السابق.
وباتت النسخة الجديدة تحظر أو تفرض قيودا على دخول رعايا ما مجمله ثماني دول إلى الولايات المتحدة، بينها إيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن. وتتفاوت الإجراءات بحسب الدول؛ إذ بات محظوراً على جميع مواطني كوريا الشمالية وتشاد دخول الأراضي الأميركية، بينما يقتصر الحظر المتعلق بفنزويلا على الأعضاء في هيئات حكومية وعائلاتهم. وردت فنزويلا على قرار منع رعاياها دخول الأراضي الأميركية، متهمة الولايات المتحدة بممارسة «الإرهاب النفسي». وعبّرت تشاد من جهتها عن «صدمتها» و«عدم تفهمها» لإدراجها على لائحة الدول التي يشملها مرسوم الهجرة.
وجاء في المرسوم الرئاسي: «هناك عدد صغير من الدول من أصل 200 تم تقييمها، لا يزال دون المعايير حول مسائل الهويات» وتقاسم المعلومات، وأضاف: «في بعض الحالات، تعاني هذه الدول من وجود إرهابي ملحوظ على أراضيها».
وقال الرئيس ترمب في تغريدة: «أولويتي الأهم هي ضمان الأمن في الولايات المتحدة ولن نقبل بدخول أشخاص إلى بلادنا لا يمكننا التدقيق بشأنهم كما يجب». وصرح ترمب في بيان: «لا يمكننا مواصلة سياسات الماضي الفاشلة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين