فيصل بن سلمان يدشن معرض أسماء الله الحسنى بجوار الحرم النبوي

يقام على مساحة 2000 متر مربع ويعرض أكثر من 150 لوحة

أمير منطقة المدينة المنورة لدى افتتاحه معرض أسماء الله الحسنى (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة لدى افتتاحه معرض أسماء الله الحسنى (واس)
TT

فيصل بن سلمان يدشن معرض أسماء الله الحسنى بجوار الحرم النبوي

أمير منطقة المدينة المنورة لدى افتتاحه معرض أسماء الله الحسنى (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة لدى افتتاحه معرض أسماء الله الحسنى (واس)

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أمس: «معرض أسماء الله الحسنى»، الذي تنظمه مجموعة «سمايا» ضمن فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وشاهد أمير المنطقة عرضا مرئيا عن المعرض، تخلله التدشين الرسمي للمعرض إلكترونيا.
ويهدف المعرض الذي يقام بمحاذاة الساحة الغربية للمسجد النبوي الشريف، إلى التعريف بأسماء الله الحسنى، باستخدام أحدث التقنيات المرئية والمسموعة، واللوحات والمجسمات الفنية، والأفلام الوثائقية، إضافة إلى تسخير المؤثرات السمعية وتقنيات الصوت والضوء ومختلف وسائل العرض الحديثة، لخدمة موضوع المعرض، المتمثل في التعريف بأسماء الله الحسنى ودلالاتها، في إطار تربوي تعلمي حديث ومشوق.
ويحتوي المعرض الذي يقام على مساحة 2000 متر مربع، على أكثر من 150 لوحة داخلية وخارجية، بإجمالي (1945م2) بمقاسات مختلفة، من بينها لوحة كبرى بمقاس 340 مترا مربعا.
كما يقدم المعرض أربعة أفلام وثائقية، تتيح للزوار التأمل في ملكوت الله عز وجل، في خلق الأرض والشمس والكواكب والمجرات، وتظهر عظمة الخالق جل وعلا، وضآلة المخلوقات، وذلك في محاولة هي الأولى من نوعها لتوظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الجوانب الإيمانية لدى الزائرين، عبر استثارة ملكة التفكير والتأمل لديهم، وحثهم على استشعار عظمة الله سبحانه، وبعث محبته جلت قدرته، في العقول والوجدان.
ويستهدف المعرض زوار المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف وكبار المسؤولين من الوفود الرسمية الزائرة وطلاب المدارس والجامعات كافة، ويقدم المعرض معلوماته باللغتين العربية والإنجليزية، مع تخصيص مرشدين مؤهلين لشرح مكونات المعرض للزوار بكل من اللغات: الفرنسية والتركية والأردو والإندونيسية.
وتجول الأمير فيصل بن سلمان، خلال حفل التدشين على أجنحة المعرض، واستمع إلى شرح عن محتوياته والعروض التي يقدمها لزواره، وكرم المساهمين في تنظيم المعرض، كما تسلم إهداء مقدما من فواز بن عبد الله المحرج منظم معرض «أسماء الله الحسنى»، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سمايا».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.