وفاة أسمن امرأة في العالم

بسبب مضاعفات ناتجة عن السمنة المفرطة

إيمان عبد العاطي أثناء وجودها في مستشفى {برجيل} بالإمارات
إيمان عبد العاطي أثناء وجودها في مستشفى {برجيل} بالإمارات
TT

وفاة أسمن امرأة في العالم

إيمان عبد العاطي أثناء وجودها في مستشفى {برجيل} بالإمارات
إيمان عبد العاطي أثناء وجودها في مستشفى {برجيل} بالإمارات

أسدل الستار أمس على قصة أسمن امرأة في العالم، بإعلان مستشفى «برجيل» في الإمارات عن وفاتها، وذلك بسبب مضاعفات ناتجة عن السمنة المفرطة، بما في ذلك أمراض القلب والفشل الكلوي حسب الاختصاصيين في المستشفى، بعد أن خضعت للعلاج في الإمارات والهند خلال العام الجاري.
وقال مستشفى «برجيل» في بيان له صدر أمس، إن المصرية إيمان عبد العاطي التي لقبت بـ«أسمن امرأة في العالم» نتيجة لتعرضها للسمنة المفرطة، كانت تحت إشراف أكثر من 20 طبيبا من مختلف التخصصات أشرفوا على علاجها منذ وصولها إلى دولة الإمارات، في مايو (أيار) الماضي.
وكانت المصرية إيمان عبد العاطي التي تبلغ من العمر نحو 36 عاماً، قد بدأت رحلة علاجها في مستشفى «برجيل»، بعد وصولها إلى مطار أبوظبي الدولي، على متن طائرة طبية خاصة تابعة لشركة «مصر للطيران» من مدينة مومباي الهندية، حيث تم استقبالها بسيارة إسعاف تم تزويدها بسرير خاص، ووحدة عناية مركزة، نظراً لحالتها الصحية، وكان يرافقها فريق طبي متخصص من «برجيل» لرعايتها.
وأجريت الفحوصات على عبد العاطي التي يقدر وزنها بنحو 500 كيلوغرام، بعد وصولها إلى الإمارات؛ خاصة أنها خضعت لعمليتي تكميم المعدة واستئصال المرارة في الهند، حيث قال الدكتور ياسين الشحات، المدير الطبي التنفيذي في «برجيل»، إنها بحاجة إلى مزيد من الفحوصات بعد وصولها.
وأعدت خطة علاجية لأسمن امرأة في العالم، بعد دراسة كافة التقارير الطبية الخاصة بالمريضة، تضمنت التأهيل البدني والنفسي والعصبي للمريضة، في الوقت الذي قال فيه الدكتور شامشير فلاليل رئيس مجموعة «في بي إس»، المالكة لمستشفى «برجيل»، إنهم سعوا لإحضارها إلى أبوظبي قبل سفرها إلى الهند بعد علمهم بحالة إيمان منذ البداية؛ لكن أسرتها اختارت السفر للهند، بناء على عرض من مستشفى «سيفي».
وبحسب المعلومات الصادرة من المستشفى عند وصول إيمان عبد العاطي إلى الإمارات، فإن الفريق الطبي ركز عبر العلاج الطبيعي على مساعدة المريضة على الجلوس على كرسي متحرك في البداية، دون إجراء أي تدخلات جراحية للمريضة فيما يتعلق بالسمنة، في حين كانت المريضة تعتمد منذ مدة طويلة على الأكل عن طريق أنبوب المعدة.
وكانت خطة العلاج تتضمن تأهيل المريضة لتستطيع ممارسة حياتها بدرجة معقولة؛ خاصة أنها كانت طريحة الفراش لفترة زمنية طويلة، في وقت عانت من عدة مشكلات صحية، بينها الحمى والتهابات شديدة وتقرحات من الدرجة الثالثة والرابعة، كما أنها - وفقاً لمستشفى «برجيل» - كانت تعاني من جلطة سابقة أثرت على حركتها، إضافة إلى خلل شديد في الصمام الأورطي بالقلب، ومشكلات كثيرة في العظام.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.