عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتمع في مكتبه بمدينة الرياض، أمس، مع وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي داتو سري مصطفى محمد. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون وماليزيا في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في البحرين، استقبل منتسبي الدفعة الثالثة لبرنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، وأشاد بدور البرنامج في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة، وصقل قدراتها المهنية والمعرفية، بما يرتقي بجودة وكفاءة الأداء في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، افتتح برفقة رئيسة البروتوكول في وزارة الخارجية الأسترالية السفيرة ليندل ساكس، معرضاً للتعريف بالمركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» والتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة.
> الدكتور فالح العزب، وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة في الكويت، افتتح مبنى الهيئة العامة لشؤون القصر بمحافظة الأحمدي. وأكد حرص بلاده على دعم ورعاية اليتيم، لافتا إلى دور الكويت الرائد في هذا المجال، مضيفاً أن دول مجلس التعاون والدول العربية استفادت من التجربة الكويتية في رعاية اليتيم، إذ دشنت كثيرا من الهيئات المشابهة لعمل الهيئة في تلك الدول.
> محمد بن سليمان المسهر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الكاميرون، أقام حفل استقبال بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، في القاعة الكبرى في فندق هيلتون في مدينة ياوندي. وأكد السفير عمق العلاقات السعودية الكاميرونية التي تمتد منذ 51 عاماً وشهدت تطوراً من خلال الدعم المستمر من حكومة المملكة في المجال الإنساني والإغاثي والتنموي، وما تقدمه من منح دراسية للطلبة الكاميرونيين في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات.
> الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، افتتحت ورشة العمل الثانية حول أهداف التنمية المستدامة التي نظمتها الوزارة، بالتنسيق مع البنك الدولي، حول السياسة العامة لتيسير التمويل لتنفيذ أهداف التنمية. وقالت نصر إن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من كل التمويلات والمنح المقدمة لدعم كل مشروع ومبادرة.
> ماديار منيلبيكوف، القنصل العام لجمهورية كازاخستان في دبي والمناطق الشمالية، زار المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي. وأطلع سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية، القنصل على الإمكانات والتسهيلات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين.
> الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة. وقال السفير إن اليوم الوطني يمثل مناسبة يعتز بها كل سعودي وكل عربي؛ لأنها تشكل نجاحاً لأول تجربة وحدوية على مستوى الوطن العربي، مضيفاً أن المملكة حققت منذ إعلان توحدها نمواً ملحوظاً وبشكل متزايد، كما تمكنت من خلال جهود قيادتها الرشيدة وشعبها من تحقيق التطور المنشود في جميع المجالات.
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، شهد حفل تسليم «جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية» بالمسرح الصغير بالأوبرا، بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق. وشمل الحفل عرض فيلم تسجيلي، أعقبه إعلان جوائز تشجيعية، قيمتها 200 ألف جنيه، لثلاثة من الصحافيين، هم غادة الشريف عن أعمالها المرتبطة بالمرأة، وأحمد حسن عن تغطية الحروب كمراسل صحافي على الأرض، ومحمد بصل عن دقة تغطيته في الشؤون القضائية.
> حسن مرموري، وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري، بحث خلال لقائه مع سفير مصر بالجزائر، عمر أبو عيش، سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مجال السياحة، من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين. وبحث الجانبان سبل تفعيل «برنامج تنفيذي» موقع خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. وقال السفير إن التعاون يشمل توفير الخبرات المصرية في مجال السياحة والفندقة للأشقاء في الجزائر، وتدريب العاملين في الحقل السياحي وتبادل الخبرات في هذا المجال.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».