برلمانية بحرينية: السعودية محور الاعتدال ومثال لمكافحة التطرف

أكدت أن اليوم الوطني السعودي هو العيد الوطني الثاني للبحرينيين

الدكتورة جهاد الفاضل عضو مجلس الشورى البحريني
الدكتورة جهاد الفاضل عضو مجلس الشورى البحريني
TT

برلمانية بحرينية: السعودية محور الاعتدال ومثال لمكافحة التطرف

الدكتورة جهاد الفاضل عضو مجلس الشورى البحريني
الدكتورة جهاد الفاضل عضو مجلس الشورى البحريني

قالت الدكتورة جهاد الفاضل، عضو مجلس الشورى البحريني، إن السعودية تمثل محور الاعتدال، مشددة على أن الدور السعودي في التصدي للتطرف والإرهاب «دور محوري على المستوى العالمي، ويأخذ أشكالاً عدة لمحاصرة البؤر التي تهدد السلم والأمن العالمي».
وأضافت الفاضل التي تترأس لجنة الخدمات في «الشورى البحريني»، أن الجانب المهم من مكافحة التطرف والإرهاب يتضح من خلال التصدي لخطر الجماعات الإرهابية والتكفيرية، فضلاً عن صراحة السعودية في الكشف عن وجوه الإرهاب وداعميه ومموليه، وما جرى من مواقف من قطع العلاقات مع قطر، يكشف جانباً من السعودية الواضحة في مواقفها والصادقة في رسالتها من أجل الحفاظ على مستقبل دول الخليج العربي.
وأشارت إلى أن من بين طرق مكافحة التطرف والإرهاب التي تنفذها السعودية، الرسائل التوعوية عبر المراكز المتخصصة ودبلوماسية السعودية على المستوى العالمي.
وتابعت: «تمد السياسة السعودية يدها منفتحة لمصافحة الجميع على قاعدة الصدق والأمانة، ولكن هذه اليد تستل سيفها، سيف الحزم، وتواجه من يدس السم في العسل، ويتلون في مواقفه، وينصب العداوة والبغضاء بدفع الإرهاب للتسلل إلى خاصرة بلاد الحرمين».
وتطرقت إلى أن السعودية اليوم تمثل قلب قيادة العرب، باعتبارها بيت العرب الكبير، والرائدة في تقدمها المعرفي بالقارة الآسيوية، وذات البصمة الإنسانية التي لا تنسى على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن احتفال البحرين وغيرها من الدول الخليجية باليوم الوطني السعودي هو في حقيقته احتفال بقصة نجاح عربي على مختلف الأصعدة وفي مختلف القارات.
وشددت الفاضل على أن اليوم الوطني السعودي هو العيد الوطني الثاني للبحرينيين، مضيفة أن البحرين «تشهد احتفالات متنوعة تكتسي فيها باللون الأخضر احتفاء بذكرى مولد بيت العرب الكبير ودار الحرمين الشريفين».
ولفتت إلى أن البحرين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية بين دول الخليج بعد الإمارات العربية المتحدة، ومثل هذه المؤشرات الرقمية تعني الكثير وتعكس طبيعة العلاقات المتشابكة والقوية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفتت في معرض حديثها عن العلاقات السعودية - البحرينية إلى برنامج الدعم الخليجي للبحرين، الذي كانت السعودية محوراً رئيسياً فيه وما أحدثه من نقلة حضارية لمشروعات البنية التحتية البحرينية، مضيفة أن الهدف من البرنامج هو الإسهام في إنشاء مشروعات بعيدة المدى، تخدم الأجيال، ولم يكن دعماً آنياً يستفيد منه البحرينيون لفترة مؤقتة وينتهي.
وقالت إن البحرين وقعت مع السعودية اتفاقيات لتنفيذ مشروعات تنموية ضخمة في قطاع الإسكان والبنية التحتية والكهرباء والماء والصحة والتعليم، وفاق إجمالي التمويل السعودي للمشروعات التنموية في البحرين 1.6 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج من الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت مطلع ديسمبر الجاري (مجلس التعاون)

اجتماع وزاري خليجي الخميس لبحث تطورات سوريا

ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي سيلتقون يوم الخميس في الكويت لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

ميرزا الخويلدي (الكويت)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».