عارضات بيت أزياء فيراجامو الإيطالي يتجولن على ضوء النجوم

في ختام اليوم الرابع من مهرجان أسبوع ميلانو

عارضة أزياء في أسبوع ميلانو 2017 (أ.ب)
عارضة أزياء في أسبوع ميلانو 2017 (أ.ب)
TT

عارضات بيت أزياء فيراجامو الإيطالي يتجولن على ضوء النجوم

عارضة أزياء في أسبوع ميلانو 2017 (أ.ب)
عارضة أزياء في أسبوع ميلانو 2017 (أ.ب)

في وسط ميلانو، تجولت عارضات أزياء شركة سالفاتوري فيراجامو الإيطالية في حديقة لزهور الأقحوان مساء السبت في ختام اليوم الرابع من أسبوع أزياء ميلانو.
وعرض فولفيو ريجوني مدير قسم ملابس النساء في فيراجامو مجموعته لربيع وصيف 2018 في الهواء الطلق تحت سماء مرصعة بالنجوم على مسرح أقيم لهذه المناسبة أمام بالاتسو ميتسانوتي مبنى بورصة ميلانو الأثري.
وقال ريجوني: «لا توجد امرأتان متماثلتان وأنا أرغب في الاحتفال بتفرد المرأة بالتصاميم والألوان المبهجة» لذلك تضم المجموعة قطعا تجمع بين أقمشة وألوان ونقوش مختلفة. وقال إنه استمد الإلهام من نساء شهيرات مثل جريتا جاربو وبيرجيت باردو ومارلين مونرو اللائي ارتدين أحذية فيراجامو في الماضي. واستلهم ريجوني معروضاته من الأثواب الواسعة والتنورات غير المتماثلة والسراويل اللامعة من عصور مختلفة بألوان منها الأخضر الزمردي والأرغواني الغامق والأحمر القاني.
وارتدت العارضات تصاميم على شكل جلد الثعبان مع سترات وتنورات وقمصان فضفاضة من الحرير ومعاطف قصيرة على أحذية برقبة طويلة وأثواب عارية الظهر. وفي ختام العرض سارت العارضات برفقة ريجوني إلى درج المبنى الأثري لبورصة ميلانو الذي استخدمت واجهته في عرض ضوئي للمصمم الألماني إنجو مورر.
إلى ذلك، شاركت خمس من أشهر عارضات الأزياء في حقبة التسعينات في تكريم المصمم الراحل جياني فرساتشي في ختام عرض مجموعة أزياء دار فرساتشي.
وارتدت سيندي كراوفورد ونعومي كمبل وكلاوديا شيفر وكارلا بروني وهيلينا كريستنسن أثوابا طويلة ذهبية اللون في ختام العرض ثم سرن على الممشى خلف دوناتيلا فرساتشي شقيقة المصمم الراحل والتي تقود دار الأزياء الشهير منذ مقتله في ميامي في عام 1997. وشاركت العارضات كالا جربر ابنة سيندي كراوفورد وجيجي حديد وكندال جنر وأخريات في تقديم أزياء المجموعة الكاملة التي غلبت عليها ألوان الذهبي والأسود إلى جانب ألوان زاهية مثل البرتقالي والأحمر والقرمزي.


مقالات ذات صلة

2024... عام التحديات

لمسات الموضة لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

2024... عام التحديات

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

2024...عام الإقالات والتعيينات

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

على الرغم من تعقيد الآلات المستعملة لصنعه، فإن نسيجه يستحق العناء، ويتحول إلى قماش ناعم جداً بمجرّد تحويله إلى سروال جينز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة الأميركية أوبري بلازا في جاكيت توكسيدو وقبعة من المخمل تتدلى منها ستارة من التول (دولتشي أند غابانا)

التول والمخمل... رفيقا الأفراح والجمال

بين المرأة والتول والمخمل قصة حب تزيد دفئاً وقوة في الاحتفالات الخاصة والمناسبات المهمة

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة بين ميغان ماركل وكايلي جينر قواسم مشتركة وفوارق عديدة في الوقت ذاته (أ.ف.ب)

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

هناك فعلاً مجموعة من القواسم المُشتركة بين ماركل وجينر، إلى جانب الجدل الذي تثيرانه بسبب الثقافة التي تُمثلانها ويرفضها البعض ويدعمها البعض الآخر.

جميلة حلفيشي (لندن)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.