كعكة تحمل شعار السعودية تدخل موسوعة «غينيس»

تجاوزت الرقم الأوروبي بوزن 733 كيلوغراماً

جانب من عملية تزيين الكعكة في «الأندلس مول» بجدة (أ.ف.ب)
ممثلو موسوعة {غينيس} للأرقام القياسية أثناء تقديمهم الشهادة (أ.ف.ب)
جانب من عملية تزيين الكعكة في «الأندلس مول» بجدة (أ.ف.ب) ممثلو موسوعة {غينيس} للأرقام القياسية أثناء تقديمهم الشهادة (أ.ف.ب)
TT

كعكة تحمل شعار السعودية تدخل موسوعة «غينيس»

جانب من عملية تزيين الكعكة في «الأندلس مول» بجدة (أ.ف.ب)
ممثلو موسوعة {غينيس} للأرقام القياسية أثناء تقديمهم الشهادة (أ.ف.ب)
جانب من عملية تزيين الكعكة في «الأندلس مول» بجدة (أ.ف.ب) ممثلو موسوعة {غينيس} للأرقام القياسية أثناء تقديمهم الشهادة (أ.ف.ب)

للاحتفال باليوم الوطني السعودي أعلنت شركة «جنرال ميلز»، المالكة للعلامة التجارية «بيتي كروكر» عن إنجاز أكبر كعكة رخامية من «ماربل كيك»، لتكون هي الأكبر على مستوى العالم، وتدخل بذلك موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
وتم في «الأندلس مول» بجدة تحضير كعكة رخامية غطت مساحة قدرها 16 مترا مربعا، فيما بلغ وزنها 733 كيلوغراما، استخدم فيها نحو 17 ألف عبوة خليط الكعكة الرخامية و3 آلاف صحن بيض. وأشرف على تحضير الكعكة 22 خبازا استخدموا 1.150 عبوة كريمة للتزيين من «بيتي كروكر» لتصميم شعار اليوم الوطني الـ87 للمملكة، واستغرقت عملية التحضير والخبز عشر ساعات، كما استغرق التجميع والتزيين عشر ساعات أخرى. ولكسر الرقم العالمي السابق لأكبر كعكة رخامية توجب استيفاء متطلبات محددة وضعتها «غينيس»، حيث ينبغي أن تشتمل الكعكة على محتويات قياسية معينة، وأن تزن 250 كيلوغراما أو أكثر. كما يفترض أن يتمّ استهلاك الكعكة بأكملها وعدم هدر أي جزء منها.
وبعد التأكد من تحقيق الرقم القياسي، بدأ تقطيع الكيكة الرخامية إلى 4 آلاف و800 قطعة لتوزع على زوار مركز «الأندلس مول»، وأصدقاء «بيتي كروكر» في المملكة، كما جرى تقديم جزء منها إلى المؤسسة غير الربحية بنك الطعام السعودي.
وقال زهير تميم، مدير تسويق «بيتي كروكر» في الشرق الأوسط، إن السعودية تعتبر أكبر سوق لمنتجات الشركة في العالم بعد أميركا، وهذا كان أهم الأسباب لاختيار صنع قالب الكعك الذي يحمل شعار السعودية احتفالا باليوم الوطني السعودي. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أنها المرة الأولى التي يسجل فيها بلد عربي لقب أكبر كعكة ويدخل موسوعة «غينيس»، مبينا أن السعودية سجلت الرقم الجديد بفارق وزن عن الذي سبقها بـ500 كيلو، حيث كان وزن قالب الكيك السابق 200 كيلو في إحدى الدول الأوروبية، أما قالب كيك «دام عزك يا وطن» حطم الرقم السابق وكان وزنه 733 كيلوغراما. وبهذه المناسبة، قال علي شيخ، المدير التجاري لدى شركة «جنرال ميلز» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن «فكرة تسجيل رقم قياسي في (موسوعة غينيس للأرقام القياسية) لأكبر كعكة رخامية، جاءت للاحتفال بأسلوب استثنائي باليوم الوطني للمملكة الذي يصادف الذكرى الـ50 على انطلاق أعمال (بيتي كروكر) في المنطقة. وأردنا من خلال هذه الفعالية المميزة التعبير عن امتناننا وتقديرنا للمجتمع السعودي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.