ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا» وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر

ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا»  وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر
TT

ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا» وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر

ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا»  وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر

انتهت الفنانة ديانا حداد «برنسيسة الغناء العربي» من تسجيل أغنية منفردة جديدة، ستطلقها خلال الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من عمل «المكس» النهائي للأغنية، التي تحمل عنوان «إلى هنا»، وتعاونت بها لأول مرة مع الملحن العراقي المتميز علي صابر، الذي تواجد في الاستوديو، خلال عملية التسجيل، ووضع صوتها على الأغنية، حيث تحمل موضوعاً مختلفاً وجديداً على صعيد الكلمات واللحن يقدم لأول مرة على صعيد الأغنية العربية. وأبدت ديانا حداد حرصاً كبيراً على الانتهاء من جميع تجهيزات طرح الأغنية في أقرب وقت ممكن، نظراً لحماسها واهتمامها لرؤية رد فعل الجمهور على العمل الجديد، حيث تقول: «أبحث دائماً خلال عملية اختياري للأغنيات عن المواضيع الجديدة في الأفكار المغناة، والقريبة من الجمهور في حياتنا اليومية، وقد لفت نظري كلمات أغنية (إلى هنا)، بالإضافة إلى لحنها المتميز من قبل الملحن العراقي على صابر الذي أتعاون معه لأول مرة»، مؤكدة وثوقها في نجاح الأغنية عند الجمهور الخليجي والعربي، وسط تأكيدها أنها تعمل من أجل تقديم كل ما هو مناسب لذوقه بشكل عام ضمن منهاجها وأسلوبها الغنائي والموسيقي.
ومن جهته، أبدى الملحن علي صابر سعادة كبيرة بتعاونه الأول الذي جمعه - كما وصفها - مع «البرنسيسة»، وقال: «تحمل الفنانة ديانا حداد صوتاً مميزاً في عالم الأغنية العربية، وأحببت من خلال عملي الأول معها، الذي سيحمل عنوان (إلى هنا)، أن يكون مختلفاً من جميع زواياه، الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، وقد نجحنا بأن وصلنا إلى عمل أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خصوصاً أنني سعيد بالتعاون معها ومع جمهورها من خلال هذا العمل، إلى جانب الأعمال المقبلة التي سيتضمنها ألبومها الجديد»، مؤكداً أنه جهّز لها مجموعة أغنيات ستضمها إلى أغنيات ألبومها الجديد التي تحضّر له.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.