بارزاني يشترط بديلاً للاستفتاء «خلال ثلاثة أيام»

توتر في كركوك... وتركيا تتأرجح بين التصعيد والتوسط

محافظ كركوك الكردي نجم الدين كريم الذي أقاله البرلمان العراقي في تجمع دعماً لاستفتاء الاستقلال أمس (أ.ف.ب)
محافظ كركوك الكردي نجم الدين كريم الذي أقاله البرلمان العراقي في تجمع دعماً لاستفتاء الاستقلال أمس (أ.ف.ب)
TT

بارزاني يشترط بديلاً للاستفتاء «خلال ثلاثة أيام»

محافظ كركوك الكردي نجم الدين كريم الذي أقاله البرلمان العراقي في تجمع دعماً لاستفتاء الاستقلال أمس (أ.ف.ب)
محافظ كركوك الكردي نجم الدين كريم الذي أقاله البرلمان العراقي في تجمع دعماً لاستفتاء الاستقلال أمس (أ.ف.ب)

أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أمس، أن الإقليم ماضٍ إلى الاستفتاء على الاستقلال الاثنين المقبل، مشترطاً بديلاً حقيقياً خلال ثلاثة أيام لإلغائه.
وقال بارزاني، في تجمع دعماً لاستفتاء الاستقلال: «إذا لم يكن هناك بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام فمن المستحيل أن نؤجل الاستفتاء، وفي حال وجد البديل الضامن لحقوقنا فإننا سوف نحتفل في 25 سبتمبر (أيلول) ونقيم احتفالات جماهيرية، وإذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعاً».
إلى ذلك، أعلن مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في نيويورك أمس، أن تركيا وفرنسا والأمم المتحدة تعمل حالياً على اقتراح يشمل الضمانات التي تطالب بها القيادة الكردية.
في السياق ذاته، عبر جاويش أوغلو عن استعداد بلاده للتوسط بين أربيل وبغداد، مشيراً إلى قدرة بلاده على «ضمان حقوق الأكراد». ويتزامن هذا الموقف التركي مع تصعيد عسكري يتمثل بنشر الجيش على الحدود مع العراق.
من ناحية ثانية، يسود توتر في مدينة كركوك المتنازع عليها بين أربيل وبغداد بعد إطلاق النار الليلة قبل الماضية من أحد مقرات الجبهة التركمانية في المدينة على مجموعة من الشباب الكرد والعرب كانوا في طريقهم إلى تجمع دعماً للاستفتاء، مما أسفر عن مقتل شاب كردي وإصابة أربعة آخرين، اثنان منهم من المكون العربي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.