اختبار صعب لنابولي أمام لاتسيو ويوفنتوس يواجه فيورنتينا اليوم

المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي تنتظر فك شراكة الصدارة

ميرتنز فرض نفسه نجماً في نابولي بتسجيل ثلاثية بمرمى بينفينتو (رويترز)
ميرتنز فرض نفسه نجماً في نابولي بتسجيل ثلاثية بمرمى بينفينتو (رويترز)
TT

اختبار صعب لنابولي أمام لاتسيو ويوفنتوس يواجه فيورنتينا اليوم

ميرتنز فرض نفسه نجماً في نابولي بتسجيل ثلاثية بمرمى بينفينتو (رويترز)
ميرتنز فرض نفسه نجماً في نابولي بتسجيل ثلاثية بمرمى بينفينتو (رويترز)

تتسلط الأضواء على التحدي الذي يخوضه نابولي المتصدر أمام مضيفه لاتسيو رابع الترتيب مساء اليوم في المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي التي تشهد لقاء صعباً ليوفنتوس شريك الصدارة مع فيورنتينا.
وتتقاسم أندية نابولي وإنتر ميلان ويوفنتوس الصدارة بالعلامة الكاملة في المراحل الأربع الأولى مع أفضلية للأول بفارق الأهداف، في حين يحتل لاتسيو المركز الرابع بفارق نقطتين خلف ثلاثي القمة.
وأسهم الانتصار الكبير لنابولي على بينفينتو 6 - صفر مساء الأحد في اعتلائه الصدارة بفارق الأهداف عن ملاحقيه.
ورد نابولي بقوة على خسارته أمام شاختار دونيتسك الأوكراني 1 - 2 في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوز ساحق على الوافد الجديد بينفينتو بنصف دستة نصفها لنجمه الدولي البلجيكي درايس ميرتنز.
وقال ميرتنز ثالث متصدري لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف: «لم نكن محظوظين في أوكرانيا، ارتكبنا أخطاء في المباراة ضد شاختار ولم نقدم أفضل ما لدينا، لكننا عدنا وأظهرنا أنه بإمكاننا إلحاق الضرر بمنافسينا».
وشدد ميرتنز على أن الحديث عن اللقب يعتبر سابقا لأوانه، وقال: «لا يزال الموسم طويلا، إنتر ويوفنتوس يقدمان مستويات جيدة أيضا ولكننا سنرى مباراة بعد مباراة».
وسيكون لاتسيو أول اختبار حقيقي لرجال المدرب ماوريتسيو ساري كون انتصاراته المحلية حققها على حساب هيلاس فيرونا وأتالانتا وبولونيا وبينفينتو. ويسعى لاتسيو إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة انتفاضته وتحقيق الفوز الرابع على التوالي. فبعد تعادله المخيب أمام سبال الوافد حديثا إلى دوري النخبة، تغلب لاتسيو مع كييفو فيرونا وميلان وجنوا.
ويأمل يوفنتوس إلى مواصلة صحوته عندما يستضيف فيورنتينا اليوم في تورينو في مهمة لا تخلو من صعوبة لحامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة.
واستعاد يوفنتوس توازنه عقب خسارته المذلة أمام برشلونة الإسباني صفر - 3 منتصف الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا، بفوز كبير على مضيفه ساسولو 3 - 1 سجلها نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا رافعا رصيده إلى 52 هدفا في مائة مباراة بألوان «السيدة العجوز».
وسجل ديبالا 8 أهداف حتى الآن هذا الموسم فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدفين أمام مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي.
وبات ديبالا أول لاعب يهز الشباك في أول 4 مباريات في الكالشيو منذ لوكا توني موسم 2005 - 2006.
وعلق ديبالا، 23 عاما، على الهاتريك قائلا: «كنت أهدف إلى تسجيل هدف واحد فقط لكنني تمكنت من تسجيل 3 أهداف... الفريق يمنحني الثقة، كما أثني على المدرب (ماسيميليانو أليغري) الذي يعطيني حرية اللعب حيث أريد».
وبدوره أشاد المدرب أليغري بديبالا قائلا: «إنه لا يزال لاعبا شابا ويملك مجالا لتحسين مستواه أكثر. عندما يلعب مثلما فعل، فلا يمكن إيقافه».
ويعول أليغري كثيرا على ديبالا أمام فيورنتينا خصوصا أن الضيوف عادوا بقوة بعد خسارتين متتاليتين وحققوا فوزين على التوالي.
ولن يكون فيورنتينا لقمة سائغة لرجال أليغري وسيسعون إلى العودة بأقل الخسائر من تورينو. ويتربص ميلان المتجدد برباعي المقدمة عندما يخوض اختبارا سهلا أمام سبال اليوم أيضا. ويملك ميلان 9 نقاط مقابل 4 لضيفه.
ويخوض روما وصيف بطل الموسم الماضي اختبارا سهلا أمام مضيفه بينفينتو. وفي باقي المباريات، يلعب أتالانتا مع كروتوني، وكالياري مع ساسولو، وجنوا مع كييفو فيرونا، وهيلاس فيرونا مع سامبدوريا، وأودينيزي مع تورينو. ويذكر أن المرحة افتتح أمس بلقاء الإنتر شريك الصدارة مع بولونيا.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بريس سامبا (أ.ف.ب)

الحارس الدولي سامبا ينتقل من لنس إلى رين

وقّع الحارس الدولي بريس سامبا عقداً مع رين، بطل كأس فرنسا لكرة القدم 3 مرات، قادماً من لنس حتى 2029، وفقاً لما أعلنه الناديان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

مودرن المصري: سندفع قيمة تعاقد الراحل أحمد رفعت لورثته

أكد نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم التزامه الكامل بدفع كل بنود تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت لورثته الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (د.ب.أ)

ألمانيا... اتحادات كبرى تطالب بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة

طالب أبرز ثلاثة اتحادات رياضية في ألمانيا بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي تُقام الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.