مطار دير الزور مركز عمليات للروس

لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
TT

مطار دير الزور مركز عمليات للروس

لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)

عبرت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات وحطت طائرات في مطار دير الزور العسكري تمهيدا لتشغيله وتحويله مقرا للعمليات العسكرية الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قوات النظام وبغطاء جوي روسي وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات في دير الزور وطردت عناصر «داعش» من قرى عدة و«تواصل هجومها غربا لتوسيع منطقة سيطرتها». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عبور قوات النظام يأتي في إطار سعيها إلى «حصار عناصر التنظيم داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور»، غداة تمكنها من تطويق التنظيم فيها من ثلاث جهات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بهبوط «أول طائرتي نقل تابعتين لسلاح الجو في مطار دير الزور (...) بعد تأمين محيط المطار العسكري بشكل كامل»، إثر فك حصار «داعش» للمطار قبل نحو أسبوع وتأمين المنطقة المحيطة به تمهيدا لإعادة تشغيله.
من جهتها، حققت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تدعمها الولايات المتحدة أمس تقدماً سريعاً وباتت على بعد نحو ستة كيلومترات من الضفة الشرقية للفرات مقابل مدينة دير الزور.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين