مطار دير الزور مركز عمليات للروس

لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
TT

مطار دير الزور مركز عمليات للروس

لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)
لقطة لمطار دير الزور من الجو. («الشرق الأوسط»)

عبرت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات وحطت طائرات في مطار دير الزور العسكري تمهيدا لتشغيله وتحويله مقرا للعمليات العسكرية الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قوات النظام وبغطاء جوي روسي وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات في دير الزور وطردت عناصر «داعش» من قرى عدة و«تواصل هجومها غربا لتوسيع منطقة سيطرتها». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عبور قوات النظام يأتي في إطار سعيها إلى «حصار عناصر التنظيم داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور»، غداة تمكنها من تطويق التنظيم فيها من ثلاث جهات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بهبوط «أول طائرتي نقل تابعتين لسلاح الجو في مطار دير الزور (...) بعد تأمين محيط المطار العسكري بشكل كامل»، إثر فك حصار «داعش» للمطار قبل نحو أسبوع وتأمين المنطقة المحيطة به تمهيدا لإعادة تشغيله.
من جهتها، حققت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تدعمها الولايات المتحدة أمس تقدماً سريعاً وباتت على بعد نحو ستة كيلومترات من الضفة الشرقية للفرات مقابل مدينة دير الزور.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».