«حماس» تستعجل السلطة لتسلم غزة

رئيس الحكومة الفلسطينية يترأس اجتماعاً للقيادات الأمنية في الخليل في مكتب محافظ المدينة (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفلسطينية يترأس اجتماعاً للقيادات الأمنية في الخليل في مكتب محافظ المدينة (إ.ب.أ)
TT

«حماس» تستعجل السلطة لتسلم غزة

رئيس الحكومة الفلسطينية يترأس اجتماعاً للقيادات الأمنية في الخليل في مكتب محافظ المدينة (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفلسطينية يترأس اجتماعاً للقيادات الأمنية في الخليل في مكتب محافظ المدينة (إ.ب.أ)

استعجلت حركة حماس، الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، القدوم إلى قطاع غزة لتسلم مهامها. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان: «إن المطلوب من رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح السماح فوراً لحكومة الحمد الله بتحمل مهامها ومسؤولياتها كافة في غزة دون تعطيل أو تسويف».
وكانت حماس أعلنت من القاهرة، أول من أمس، حل حكومتها في قطاع غزة المعروفة باللجنة الإدارية، مؤكدة كذلك موافقتها على إجراء الانتخابات العامة. وتسعى حماس وفتح إلى تطبيق اتفاق القاهرة في 2011 الذي توصلت إليه الحركتان والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولم يتضح بعد متى يمكن أن تتسلم حكومة الوفاق قطاع غزة. وقال نبيل شعث، مستشار الرئيس محمود عباس، أمس، إن الحمد الله ينوي زيارة قطاع غزة ولقاء مسؤولين من حماس، قريباً، لكنه لم يحدد موعداً.
إلى ذلك، جرى أمس أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية منذ مدة طويلة، وأكد عباس لهنية أنه يجب تطبيق تفاهمات القاهرة، ورد هنية أنهم عاقدون العزم على إنهاء الانقسام.
وتنطلق في القاهرة الأسبوع المقبل مباحثات بين فتح وحماس. ويرى مراقبون أن هناك كثيراً من العقبات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».