موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

نانسي غيبس تتنحى عن رئاسة تحرير مجلة «تايم»

لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم نانسي غيبس، أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة «تايم» التنحي عن منصبها لتنهي بذلك أربع سنوات من إدارة هذه المؤسسة الإعلامية. وقالت غيبس (57 عاماً) في مقابلة الأسبوع الماضي: «شعرت أن الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار. والآن، سأتجه نحو هدفي التالي».
انضمت غيبس إلى مجلة «تايم» عام 1985 مدققةً للأخبار، وتم ترشيحها لتولي منصب رئاسة التحرير عام 2013، وساعدت على قيادة المجلة، التي تقترب من مئويتها الأولى، خلال فترة انتقالية مهمة كانت تعيشها شركتها الأم «تايم إينك»... فبعد أن انفصلت الشركة عن «تايم وارنر» عام 2014، استعانت بفريق قيادة جديد عمل على تنفيذ استراتيجية قوية لتحويل المجلة الورقية إلى شركة إعلام لمواجهة تردي أوضاع الصحف والإعلانات المطبوعة.

عرض مردوخ للاستحواذ على «سكاي» يصطدم بعقبة جديدة

لندن - «الشرق الأوسط»: صرحت وزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي الثلاثاء بأنها تفكر في التقدم بطلب إلى الهيئة الرقابية المعنية بتنظيم التنافسية في البلاد لإجراء مراجعة تفصيلية للعرض الذي قدمه روبرت مردوخ، مالك شبكة «21 فوكس شنتشري» للاستحواذ الكامل على شركة الكابل البريطانية العملاقة «سكاي».
وفي خطاب للبرلمان، قالت برادلي إنها تدرس إحالة العرض الذي تبلغ قيمته 15 مليون دولار إلى هيئة المنافسة في الأسواق لإجراء تحقيق موسع لتبديد مخاوف معينة حول قدرة فوكس على الالتزام بمعايير البث في بريطانيا وما إذا كانت ملكية مردوخ لـ«سكاي» بالكامل ستمنحه نوعاً من السيطرة على الإعلام البريطاني. عشرة أيام هي المهلة التي مُنِحت لكل من «فوكس» و«سكاي» للرد قبل أن تتخذ برادلي قرارها حول ما إذا كانت ستحيل المسألة إلى مزيد من التحقيق أم لا.

تشكيلة «فوكس نيوز» إلى التغيير من جديد

واشنطن - «الشرق الأوسط»: أفاد شخصان طلبا التحفظ عن ذكر اسميهما لكشفهما معلومات حول محادثات سرية، بأن لورا إنغراهام، مقدمة البرامج الإذاعية التي تعرف بانتمائها إلى الحزب الجمهوري ودعمها القديم للرئيس دونالد ترمب، تجري مفاوضات حول عقد جديد مع الشبكة لتقديم فقرة الساعة العاشرة المسائية على القناة. وقال المصدران إن توقيعها لهذا الاتفاق من شأنه أن يعدل مهام شون هانيتي، المقدم الصاخب والمستشار الرئاسي غير الرسمي ليصبح مقدم فقرة الساعة التاسعة مساء. هذا التغيير المتوقع في «فوكس» من شأنه أن يشعل منافسة على نسبة المشاهدين إذا ما تزامن تقديم برنامج «هانيتي» مع برنامج راتشل مادو على قناة «إم إس إن بي سي». هذه التغييرات في جدول عرض القناة التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، قد تكون «إعادة القولبة» الأخيرة لجدول الوقت الأكثر مشاهدة في «فوكس نيوز».

«أبل» تحدث خدمتها التفاعلية في ظل منافسة مع «أمازون» و«غوغل»

واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصدرت شركة «أبل» نسخة جديدة من صندوقها التفاعلي الخاص بأجهزة التلفاز، والذي يتضمن تحديثات مؤثرة تمكنه من عرض مقاطع فيديو عالية الجودة في أجواء من المنافسة الشديدة مع «أمازون»، و«روكو»، و«غوغل» على أجهزة غرفة المعيشة.وأعلنت «أبل» في احتفالية نظمت الثلاثاء الماضي في مضر الشركة في كوبيرتينو - كاليفورنيا، إن الإصدار الجديد يعرض مقاطع فيديو بحجم «4K»، أي أنها تفوق معيار 1080p الذي تقدمه خدمة «آي تيون فيديو» وتطبيقات أخرى كـ«نيتفليكس» و«أمازون» بأشواط. وأضافت الشركة أن الجهاز الجديد سيدعم أيضاً مقاطع فيديو HDR، التي تعرض للألوان بدقة أكبر. يبدأ سعر الجهاز من 179 دولاراً مقابل 149 دولاراً لإصدار العام الماضي، على أن يكون متوفراً للطلب في 15 سبتمبر (أيلول)، حسبما أفادت «أبل».


مقالات ذات صلة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

العالم العربي تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، في حين بقيت النرويج في الصدارة، وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء)، باستهداف الصحافيين، مشيراً إلى أنّ «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم». وقال في رسالة عبر الفيديو بُثّت عشية الذكرى الثلاثين لـ«اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «كلّ حرياتنا تعتمد على حرية الصحافة... حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنّه «يتمّ استهداف الصحافيين والعاملين في الإعلام بشكل مباشر عبر الإنترنت وخارجه، خلال قيامهم بعملهم الحيوي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

ذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن وسائل الإعلام أن تهمة التجسس وجهت رسمياً لصحافي صيني ليبرالي معتقل منذ عام 2022، في أحدث مثال على تراجع حرية الصحافة في الصين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كان دونغ يويو، البالغ 61 عاماً والمعروف بصراحته، يكتب افتتاحيات في صحيفة «كلارتي» المحافظة (غوانغمينغ ريباو) التي يملكها الحزب الشيوعي الحاكم. وقد أوقف في فبراير (شباط) 2022 أثناء تناوله الغداء في بكين مع دبلوماسي ياباني، وفق بيان نشرته عائلته الاثنين، اطلعت عليه لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي إنه أفرج عن الدبلوماسي بعد استجو

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

بدا لافتاً خروج أربعة وزراء اتصال (إعلام) مغاربة سابقين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة عن صمتهم، معبرين عن رفضهم مشروع قانون صادقت عليه الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، لإنشاء لجنة مؤقتة لمدة سنتين لتسيير «المجلس الوطني للصحافة» وممارسة اختصاصاته بعد انتهاء ولاية المجلس وتعذر إجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد فيه. الوزراء الأربعة الذين سبق لهم أن تولوا حقيبة الاتصال هم: محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المعارض، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» المعارض أيضاً، والحسن عبيابة، المنتمي لحزب «الاتحاد الدستوري» (معارضة برلمانية)، ومحمد الأعرج، عضو

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي «الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

«الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

انتقدت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ«التضييق» على الإعلام الفلسطيني. وقالت في إفادة رسمية اليوم (الأربعاء)، احتفالاً بـ«يوم الإعلام العربي»، إن هذه الممارسات من شأنها أن «تشوّه وتحجب الحقائق». تأتي هذه التصريحات في ظل شكوى متكررة من «تقييد» المنشورات الخاصة بالأحداث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فترات الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

كيف تؤثر زيادة الإنفاق على إعلانات الفيديو في اتجاهات الناشرين؟

شعار «يوتيوب» (د. ب. آ.)
شعار «يوتيوب» (د. ب. آ.)
TT

كيف تؤثر زيادة الإنفاق على إعلانات الفيديو في اتجاهات الناشرين؟

شعار «يوتيوب» (د. ب. آ.)
شعار «يوتيوب» (د. ب. آ.)

أثارت بيانات عن ارتفاع الإنفاق الإعلاني على محتوى الفيديو عبر الإنترنت خلال الربع الأول من العام الحالي، تساؤلات حول اتجاهات الناشرين في المرحلة المقبلة، لا سيما فيما يتعلق بتوجيه الطاقات نحو المحتوى المرئي بغرض تحقيق الاستقرار المالي للمؤسسات، عقب تراجع العوائد المادية التي كانت تحققها منصات الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي.

مؤسسة «لاب» LAB، وهي هيئة بريطانية معنية بالإعلانات عبر الإنترنت، كانت قد نشرت بيانات تشير إلى ارتفاع الإنفاق الإعلاني على الفيديو في بريطانيا خلال الربع الأول من عام 2024، وقدّر هذا النمو بنحو 26 في المائة مقارنة بالتوقيت عينه خلال العام الماضي، حين حققت الإعلانات عبر الفيديو عوائد مالية وصلت إلى 4.12 مليار جنيه إسترليني داخل المملكة المتحدة وحدها. وتتوقّع بيانات الهيئة استمرار النمو في عوائد الإعلانات في الفيديو حتى نهاية 2024، وقد يمتد إلى النصف الأول من 2025.

مراقبون التقتهم «الشرق الأوسط» يرون أن هذا الاتجاه قد ينعكس على خطط الناشرين المستقبلية، من خلال الدفع نحو استثمارات أوسع في المحتوى المرئي سواءً للنشر على المواقع الإخبارية أو على «يوتيوب» وغيره من منصّات «التواصل».

إذ أرجع الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي ومستشار التكنولوجيا لقناتي «العربية» و«الحدث»، أهمية الفيديو إلى أنه بات مرتكزاً أصيلاً لنجاح التسويق الرقمي. وحدّد من جانبه طرق الاستفادة من الفيديو لتحقيق عوائد مالية مثل «برامج شركاء (اليوتيوب) التي يمكن للناشرين من خلالها تحقيق أرباح من الإعلانات المعروضة في فيديوهاتهم».

وعدّد النجداوي مسالك الربح بقوله: «أيضاً التسويق بالعمولة عن طريق ترويج منتجات أو خدمات من خلال الفيديوهات والحصول على عمولة مقابل كل عملية بيع عبر الروابط التي تُدرج في هذه الفيديوهات... أما الطريقة الأخرى - وهي الأبرز بالنسبة للناشرين - فهي أن يكون المحتوى نفسه حصرياً، ويٌقدم من قبل مختصين، وكذلك قد تقدم المنصة اشتراكات شهرية أو رسوم مشاهدة، ما يوفر دخلاً مباشراً».

ومن ثم حدد النجداوي شروطاً يجب توافرها في الفيديو لتحقيق أرباح، شارحاً: «هناك معايير وضعتها منصات التواصل الاجتماعي لعملية (المونتايزيشن)؛ منها أن يكون المحتوى عالي الجودة من حيث التصوير والصوت، بحيث يكون جاذباً للمشاهدين، أيضاً مدى توفير خدمات تفاعلية على الفيديو تشجع على المشاركة والتفاعل المستمر. بالإضافة إلى ذلك، الالتزام بسياسات المنصة».

ورهن نجاح اتجاه الناشرين إلى الفيديو بعدة معايير يجب توفرها، وأردف: «أتوقع أن الجمهور يتوق إلى معلومات وقصص إخبارية وأفلام وثائقية وتحليلات مرئية تلتزم بالمصداقية والدقة والسرد العميق المفصل للأحداث، ومن هنا يمكن للناشرين تحقيق أرباح مستدامة سواء من خلال الإعلانات أو الاشتراكات».

في هذا السياق، أشارت شركة الاستشارات الإعلامية العالمية «ميديا سينس» إلى أن العام الماضي شهد ارتفاعاً في استثمارات الناشرين البارزين في إنتاج محتوى الفيديو، سواء عبر مواقعهم الخاصة أو منصّات التواصل الاجتماعي، بينما وجد تقرير الأخبار الرقمية من «معهد رويترز لدراسة الصحافة» - الذي نشر مطلع العام - أن الفيديو سيصبح منتجاً رئيسياً لغرف الأخبار عبر الإنترنت، وحدد التقرير الشباب بأنهم الفئة الأكثر استهلاكاً للمحتوى المرئي.

من جهة ثانية، عن استراتيجيات الاستقرار المالي للناشرين، أوضح أحمد سعيد العلوي، رئيس تحرير «العين الإخبارية» وشبكة «سي إن إن» الاقتصادية، أن العوائد المالية المستدامة لن تتحقق بمسلك واحد، بل إن ثمة استراتيجيات يجب أن تتضافر في هذا الشأن، وأوضح أن «قطاع الإعلام يواجه تغيّرات سريعة مع تزايد المنافسة بين المنصّات الرقمية وشركات التكنولوجيا الكبرى مثل (ميتا) و(غوغل) وغيرهما، كما تواجه هذه السوق تحدّيات كبيرة تتعلق بالاستقرار المالي واستقطاب المستخدمين، فلم يعد الاعتماد على نماذج الدخل التقليدية (سائداً)... وهو ما يفرض على وسائل الإعلام البحث عن طرق جديدة لتوفير الإيرادات وتقديم محتوى متميز يجذب الجمهور».

كذلك، أشار العلوي إلى أهمية الاعتماد على عدة استراتيجيات لضمان الاستقرار المالي لمنصات الأخبار. وعدّ المحتوى المرئي والمسموع إحدى استراتيجيات تحقيق الاستقرار المالي للناشرين، قائلاً: «لا بد من الاستثمار في المحتوى المرئي والمسموع، سواءً من خلال الإعلانات المُدمجة داخل المحتوى، أو الاشتراكات المخصصة للبودكاست والبرامج الحصرية، لكن التكيّف مع التغيرات السريعة في سوق الإعلام يدفع وسائل الإعلام لتطوير وتنويع مصادر دخلها، لتشمل عدة مسارات من بينها الفيديو».