بريطانيا ترغب باستمرار التعاون الأمني مع أوروبا بعد بريكست

وزير شؤون الخروج من الأوروبي ديفيد ديفيس - أرشيف (رويترز)
وزير شؤون الخروج من الأوروبي ديفيد ديفيس - أرشيف (رويترز)
TT

بريطانيا ترغب باستمرار التعاون الأمني مع أوروبا بعد بريكست

وزير شؤون الخروج من الأوروبي ديفيد ديفيس - أرشيف (رويترز)
وزير شؤون الخروج من الأوروبي ديفيد ديفيس - أرشيف (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الاحد)، عن رغبتها بإبرام معاهدة أمنية جديدة مع الاتحاد الاوروبي تتيح استمرار التعاون بين الطرفين في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقالت الحكومة في بيان أصدرته عشية نشرها وثيقة عمل حول هذا الموضوع ان هدفها هو ابرام "معاهدة توفر قاعدة قانونية لمواصلة التعاون الشُرطي والامني والجنائي بعد خروجنا من الاتحاد الاوروبي".
وأضاف البيان إن إبرام مثل هكذا معاهدة من شأنه ان يحول دون ظهور "ثغرات عملانية" بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي والمتوقع حصوله في 2019.
ووثيقة العمل المرتقب صدورها الاثنين ستوضح خصوصا ما اذا كانت بريطانيا ستستمر في عضوية يوروبول، الهيئة المكلفة مساعدة دول الاتحاد الاوروبي في مكافحة الجريمة الدولية المنظمة والارهاب.
وهذه ليست اول وثيقة عمل تنشرها الحكومة البريطانية بشأن نظرتها الى العلاقة المستقبلية مع الاتحاد الاوروبي في مجال محدد بعد بريكست، فقد سبقتها وثائق عمل عدة تناولت خصوصا مسائل الجمارك والحدود مع ايرلندا والتعاون في مجال الدفاع.
ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون بريكست ديفيد ديفيس، قوله ان "تعاونا دوليا فعالا هو حتما أساسي للمملكة المتحدة كما للاتحاد الاوروبي اذا ما أردنا ابقاء مواطنينا بأمان وسوق المجرمين للقضاء". واضاف "لدينا أصلا مستوى معمق من التنسيق مع الاتحاد الاوروبي حول مسائل الامن ومن مصلحتنا المتبادلة ايجاد الوسائل لتحسين ذلك".
وستلقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابها الكبير المقبل عن بريكست يوم الجمعة المقبل في مدينة فلورنسا الايطالية، "القلب التاريخي" لاوروبا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).