«نورما» تتحول إعصاراً لدى اقترابها من المكسيك

العاصفة الاستوائية نورما تتحول إعصارا لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
العاصفة الاستوائية نورما تتحول إعصارا لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
TT

«نورما» تتحول إعصاراً لدى اقترابها من المكسيك

العاصفة الاستوائية نورما تتحول إعصارا لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
العاصفة الاستوائية نورما تتحول إعصارا لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادي (أ.ف.ب)

تحولت العاصفة الاستوائية «نورما» إعصارا لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادي، كما حذر المركز الأميركي للأعاصير مساء الجمعة، موضحا أن سرعة الرياح بلغت 120 كلم في الساعة.
وفي الساعة 3.00 ت غ السبت، كانت العاصفة نورما تبعد 435 كلم من منتجع كابو سان لوكاس البحري في ولاية باخا كاليفورنيا في جنوب البلاد وتتقدم بسرعة 4 كلم في الساعة.
وأضاف المركز الأميركي للأعاصير أن قوة العاصفة نورما يمكن أن تزداد أيضا اليوم (السبت).
أما الإعصار ماكس الذي كان من الفئة الأولى عندما بلغ الخميس ساحل المحيط الهادي للمكسيك، ترافقه قوة رياح بلغت 130 كلم في الساعة، فتراجع إلى عاصفة استوائية.
وفي الأسبوع الماضي، ضرب الإعصار كاتيا الذي ينتمي إلى الفئة الأولى أيضا، ولاية فيراكروز (شرق) وأوقع قتيلين، لكنه لم يتسبب بأضرار مادية كبيرة.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أوقعت العاصفة ليديا سبعة قتلى لدى مرورها في ولاية باخا كاليفورنيا.
وفي 2013، بلغ إعصاران متزامنان تقريبا سواحل المحيط الهادي والكاريبي للمكسيك، وأسفرا عن مقتل 157 شخصا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».