10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 16 / 09 / 2017

هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية أجنبية فى إقليم قندهار بجنوبي أفغانستان (إ.ب.أ)
هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية أجنبية فى إقليم قندهار بجنوبي أفغانستان (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 16 / 09 / 2017

هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية أجنبية فى إقليم قندهار بجنوبي أفغانستان (إ.ب.أ)
هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية أجنبية فى إقليم قندهار بجنوبي أفغانستان (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
- تواصل الشرطة البريطانية اليوم (السبت) البحث عن منفذ اعتداء مترو لندن فيما رفعت السلطات مستوى التهديد الإرهابي إلى الدرجة القصوى، أي ما يعني أن هجوما آخر قد يكون وشيكا.
- قالت كوريا الشمالية اليوم (السبت) إنها تهدف إلى تحقيق «توازن» في القوة العسكرية مع الولايات المتحدة التي أشارت في وقت سابق إلى أن صبرها بدأ ينفد في المجال الدبلوماسي بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا اخترق الأجواء فوق اليابان للمرة الثانية خلال شهر واحد.
- تحولت العاصفة الاستوائية نورما إلى إعصار لدى اقترابها من سواحل المكسيك في المحيط الهادئ، كما حذر المركز الأميركي للأعاصير مساء الجمعة، موضحا أن سرعة الرياح بلغت 120 كلم في الساعة.
- أطلع مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أعضاء مجلس الشيوخ يوم الجمعة على خطط تقليص ما يصل إلى عشرة مليارات دولار من ميزانية الوزارة على مدى خمس سنوات ولكنهم لم يطرحوا نقاطا محددة بشكل يذكر لتخفيف المخاوف من أن الإدارة تغامر بإضعاف موقف الولايات المتحدة في العالم.
- اتهمت بنغلاديش ميانمار بتكرار خرق مجالها الجوي وحذرت من أن أي «أعمال استفزازية» أخرى قد تكون لها «عواقب غير مبررة»، مثيرة احتمال تدهور العلاقات بين البلدين بسبب أزمة اللاجئين.
- قتل جندي روماني في هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية أجنبية في إقليم قندهار بجنوبي أفغانستان، حسبما ذكرت «بعثة الدعم الحازم» التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم (السبت).
- قتل رجل وأصيب ثلاثة أشخاص في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) في حادث إطلاق نار خارج ملهى ليلي في برلين، حسبما قالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية.
- أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الجمعة) أنه «بعد أسابيع من المشاورات» بين ممثلين عن حكومته وآخرين من المعارضة أصبح الطرفان «قريبين جدا» من التوصل لاتفاق ينهي الأزمة السياسية الحادة التي تعصف بالبلاد.
- قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري يوم الجمعة إن بخاري سيتوقف في لندن التي قضى فيها خمسة أشهر هذا العام للعلاج في طريق عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- سيتم افتتاح متحف للرسوم والفن في الأماكن العامة في برلين اليوم (السبت) وسيتم عرض تصاميم لفناني شوارع محليين ودوليين على واجهة مبنى المتحف الذي سيجري تدشينه.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».