عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا، شارك في فعاليات مهرجان «الأيام الثقافية العربية» بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، الذي يشترك في تنظيمه معهد الدراسات الاستشراقية والعربية في ليتوانيا، وسفارة المملكة لدى الدنمارك وليتوانيا، ومنظمة آنا ليندا لحوار الثقافات. وألقى السفير كلمة شكر فيها حكومة ليتوانيا على استضافة المهرجان وإخراجه بالوجه المطلوب.
> مراد زمالي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الجزائري، بحث خلال لقائه مع السفير الصيني لدى الجزائر، يانغ غوانجيو، علاقات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها. وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيراً إلى أن الجزائر بصدد وضع نموذج اقتصادي جديد للنمو، يقوم على تعزيز النشاط الاقتصادي المنتج من خلال تشجيع المؤسسة الاقتصادية.
> رامي العدوان، سفير الأردن الجديد في المنامة، استقبله علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، بمناسبة تعيينه سفيراً لدى المملكة. وقال الصالح إن العلاقات البحرينية الأردنية هي علاقات متميزة قائمة على الشراكة والتعاون، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية، مؤكدا دعم ومساندة مجلس الشورى بما يعينه على أداء المهام الموكلة إليه بكل نجاح واقتدار.
> محمد أحمد العثمان، سفير الإمارات لدى الصومال، بحث خلال لقائه مع يوسف غراد عمر، وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وقدم وزير الخارجية شكره وتقديره لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم الصومال، مثمنا جهود الدولة والمشروعات التنموية التي تقدمها للصومال في شتى المجالات.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، بحث خلال لقائه مع رئيس الحزب الحاكم الباكستاني، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بباكستان، السيناتور راجه ظفر الحق، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها. وأكد السيناتور ظفر الحق أن باكستان تولي اهتماماً خاصاً بعلاقاتها مع السعودية.
> علي ظاهر الغزاوي، وزير العمل الأردني، رعى حفل افتتاح معرض توظيف «أخطبوط» الثامن 2017، في قاعة عمان الكبرى في مدينة الحسين للشباب. وقال الغزاوي إن دور الوزارة يتمثل في تنظيم سوق العمل وتهيئة البيئة المناسبة لمؤسسات القطاعين الخاص والعام، من خلال التشريعات والإجراءات.
> فيلب هول، القنصل العام البريطاني الجديد في القدس، سلم نسخة من أوراق تعيينه إلى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي. وهنأ الوزير القنصل البريطاني بمنصبه الجديد، وأطلعه على آخر المستجدات السياسية والدبلوماسية، والوضع الميداني في الأرض الفلسطينية، واستمرار إسرائيل بسياستها التهويدية في القدس.
> نفديب سينج سوري، سفير جمهورية الهند لدى الإمارات، استقبله الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ورحب الدكتور سلطان بسفير جمهورية الهند، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. وتناول اللقاء استعراض علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، شاركت في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي تعقد في مدينة تشنغدو في الصين. وقالت الشيخة مي: «بحضورنا في هذا المحفل الدولي، نعمل على تعزيز مكانة مملكة البحرين على خريطة المراكز الثقافية والحضارية، نبني مع الآخر جسوراً للتواصل ونصقل تجربتنا في مجال السياحة الثقافية»، مضيفة: «نؤمن بأن من لا يملك ثقافة لا يستطيع صناعة سياحة مستدامة».
> الدكتور أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، التقى الدكتور سلافينكو تيرزك، سفير جمهورية صربيا لدى روسيا بمكتبه في السفارة بموسكو. وقدم الساعاتي إلى سلافينكو الطلب الرسمي من وزارة خارجية البحرين، باعتماد سفارة المنامة في موسكو كسفارة لها لدى صربيا. كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين الدولتين.
> ليلى طاهر، الفنانة المصرية، كرمها حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، في الاحتفالية التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالمسرح القومي، بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي. وقال الوزير، في كلمته: «إننا نلتقي اليوم لتكريم فنانة عظيمة، تعتبر إضافة للضمير والوجدان المصري، من خلال أعمالها التي أسعدت بها الأسرة المصرية، فقدّمت أعمالاً للمسرح دون تكلّفٍ، وقدّمت الأعمال الكوميدية دون ابتذال».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».