ترمب لإعلان استراتيجية ضد «أنشطة إيران الضارة»

خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
TT

ترمب لإعلان استراتيجية ضد «أنشطة إيران الضارة»

خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)

كشف خمسة مسؤولين أميركيين، حاليين وسابقين، أن الرئيس دونالد ترمب يدرس استراتيجية لمواجهة «الأنشطة الإيرانية الضارة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن هؤلاء، أن المقترح أعده وزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر، ومسؤولون كبار آخرون، وقدم لترمب خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الجمعة الماضي، وأنه من الممكن الموافقة عليه وإعلانه قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال مسؤول كبير في الإدارة: «سأسميها استراتيجية شاملة لكل الأنشطة الإيرانية الضارة... الأمور المالية ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، لا سيما في سوريا والعراق واليمن».
وأوضح مسؤول في الخدمة وآخر سابق، أن الاقتراح يشمل تعزيز عمليات الاعتراض الأميركية لشحنات الأسلحة الإيرانية، مثل تلك المتجهة إلى الحوثيين في اليمن والجماعات الفلسطينية في غزة وإلى سيناء. كما تدعو الاستراتيجية إلى الرد بقوة أشد عندما تتحرش زوارق «الحرس» الإيراني بقطع البحرية الأميركية. وتتضمن كذلك التجسس الإلكتروني.
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله