عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، رأس وفد المملكة المشارك في القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا، التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية آستانة. وأعرب النعيمي، في كلمته بالقمة، عن اعتزاز البحرين بالمشاركة في أعمال هذه القمة الهامة التي تحمل على عاتقها مسؤولية جليلة في الدفع بالعمل الإسلامي المشترك على طريق الإنجاز، مؤكداً أن قيادة البحرين اهتمت منذ وقت مبكر بدور تقنية المعلومات والاتصال في الانتقال بالتعليم من مرحلته التأسيسية التقليدية إلى مرحلة الاستخدام الفعال.
> يوسف يوسفي، وزير الصناعة والمناجم الجزائري، بحث مع دنيس توكوزاني دلوموي، سفير جنوب أفريقيا لدى الجزائر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، وقال السفير إن مؤسسات بلاده أصبحت تبدي اهتماماً كبيراً بالسوق الجزائرية. ومن جهته، عبر «يوسفي» عن دعم الوزارة لجميع مشاريع الشراكة بين مؤسسات البلدين، مبرزاً أمله في تجسيد مشاريع تعاون بين هيئات ومؤسسات البلدين الناشطة في قطاع المناجم، لا سيما في مجال إعداد الخرائط الجيولوجية.
> برنارد رينيو فابر، سفير الجمهورية الفرنسية في المنامة، استقبله المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، في مكتبه بالقيادة العامة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة. وشكر القائد العام لقوة دفاع البحرين السفير الفرنسي على جهوده الطيبة التي بذلها خلال فترة عمله في المملكة، والتي أسهمت في تعزيز علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين، متمنياً له التوفيق والنجاح.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، التقى بمقر إقامته في الخرطوم والي ولاية غرب كردفان السودانية أبو القاسم الأمين، ورئيس المجلس التشريعي للولاية الشريف عباد. وتم خلال اللقاء بحث فرص التعاون والتواصل، خصوصاً في مجالات الإنتاج والاستثمار والتبادل التجاري والصناعي والزراعي والحيواني والمراعي الطبيعية.
> الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، شاركت في فعالية العودة للمدارس، التي نظمتها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، بالتعاون مع مؤسسة وطني، تحت شعار «نسعى لإسعادكم» المخصصة لأبناء نزلاء المؤسسات العقابية، والتي أقيمت في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، وقالت إن دولة الإمارات دأبت على توفير كل الإمكانات، وتسخير الطاقات، لاستنهاض الهمم وتحفيزها، وتشجيعها على زيادة الإنتاجية، والعمل بروح إيجابية في شتى المجالات.
> ‏واوان سودارماوان، الملحق التجاري في سفارة جمهورية إندونيسيا لدى السعودية، التقى عدداً من رجال الأعمال في الخرج، وأعضاء مجلس إدارة غرفة الخرج. ‏وبحث اللقاء العلاقات التجارية بين قطاعي الأعمال في المملكة وإندونيسيا، وسُبل دعمها وتطويرها، ومناقشة الفرص التجارية المتاحة للاستثمار في مدينة السيح، حاضرة الخرج، وفي المحافظات والمراكز والقرى التي تخدمها الغرفة. وأكد مساعد أمين عام غرفة الخرج، خالد العويدان، حرص الغرفة على تعزيز مجالات التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين ونظرائهم في إندونيسيا.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، بحث خلال لقائه وزير التربية والعلوم في جمهورية كازاخستان، يرلان سفاديف، زيادة أعداد الطلبة الكازاخستانيين في الجامعات الأردنية. وقال الطويسي إن الجامعات الأردنية وصلت إلى مراكز متقدمة في مجال التصنيف والاعتماد وجودة التعليم. ومن جهته، أكد الوزير الكازاخي ترحيب بلاده بالطلبة الأردنيين، مؤكداً أن بلاده ستعمل على تجديد الاتفاقية الموقعة بين البلدين الصديقين في مجال التعليم العالي.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني المسؤول عن المكتبة الوطنية الفلسطينية، التقى رئيس القائمة العربية المشتركة، النائب أيمن عودة، بحضور الكاتب الكبير محمد علي طه، والفنان محمد سباعنة. وأطلع بسيسو عودة والمشاركين في الزيارة على الرؤية العامة للمكتبة الوطنية، مؤكداً أهمية واستراتيجية العمل الثقافي التكاملي لصون التراث والأرشيف الفلسطيني. ومن جهته، أكد «عودة» أهمية العمل التكاملي الفلسطيني من أجل إنجاح مشروع ثقافي وطني استراتيجي كالمكتبة الوطنية.
> خسرو ناظري، سفير طاجيكستان في القاهرة، أقام احتفالية بمناسبة يوم الاستقلال الوطني بأحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور عدد من المسؤولين المصريين، وعدد من سفراء الدول العاملة في مصر، ونخبة من رجال السياسة والإعلام. وتحدث السفير، في كلمته، عن عمق العلاقات المصرية - الطاجيكية، مؤكداً أن دوشنبه تولى السياسة المصرية أهمية كبرى، مدللاً على ذلك باللقاءات المتوالية التي تمت بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والطاجيكي إمام على رحمان.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».