مدمنة قمار تقاضي شركة منتجة لماكينات البوكر

لتصميمها بشكل مخادع تضلل فرص الفوز

TT

مدمنة قمار تقاضي شركة منتجة لماكينات البوكر

رفعت مدمنة مراهنات سابقة في أستراليا دعوى قضائية ضد النادي الذي كانت تقامر به وشركة منتجة لماكينات البوكر، وذلك لإلقاء الضوء على كيفية تصميم هذه الماكينات بشكل مخادع يجعلها تضلل فرص المقامرين في الفوز.
ورفعت شركة «موريس بلاكبيرن» للمحاماة القضية ضد «كراون كازينو» - المملوك للملياردير جيمس بيكر - وضد شركة «أريستوكرات» - وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم لإنتاج ماكينات البوكر - نيابة عن الموكلة شونيكا جاي التي استمر إدمانها للقمار 14 عاماً.
وبدأت جلسة الاستماع، التي من المتوقع أن تستمر 3 أسابيع، في المحكمة الفيدرالية في ملبورن. وذكرت جاي (41 عاماً) أنها تعرضت لخسائر كبيرة بسبب لعب القمار على ماكينات البوكر، التي تسمى أيضًا «البوكي» في أستراليا.
وقالت: «لقد بدأت لعب البوكي عندما كان عمري 17 عاماً. لقد استحوذت ماكينات البوكر على حياتي خلال 14 عاماً بعد ذلك». وأضافت للصحافيين أمام المحكمة في ملبورن: «هذه القضية ليست سعياً إلى تعويض عما خسرته فقط أرغب في التأكد من عدم تكرار ما حدث لي مع أي شخص آخر».
وقالت: «منذ فترة كبيرة حتى الآن يقال لنا إن إدمان البوكي هو خطأنا. ما أرغب في أن تظهره هذه القضية هو أن المنتجين يعلمون أن الماكينات إدمانية، ويصممونها من أجل الإيقاع بنا في هذا الإدمان». وتؤكد جاي أن جميع أجزاء ماكينات «دولفن تريجر» التي تنتجها «أريستوكرات» تضلل المقامرين عن الفرص الحقيقية للفوز، و«كراون كازينو» الذي يشغل 38 ماكينة من هذا النوع يعلم ذلك.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.