عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى بمقر السفارة في أوتاوا وفداً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذي يزور كندا حالياً في إطار التعاون بين المؤسسات التعليمية السعودية والكندية. وتحدث السفير، خلال اللقاء، عن تبادل العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، موضحاً أن الزيارات من المؤسسات التعليمية بالمملكة تدل على اهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتطوير الموارد البشرية والاستثمار بالإنسان في كل ما يخدم الوطن والمواطن.
> غطاس خوري، وزير الثقافة اللبناني، زار عدداً من المواقع الأثرية والتراثية في منطقة الشوف، واستهلها بزيارة المكتبة الوطنية في بعقلين، واطلع على سير العمل فيها والخدمات التي تقدمها واحتياجاتها، ثم انتقل والوفد المرافق إلى قصر بيت الدين التاريخي. وقال الوزير إننا بصدد ترميم أقسام من هذا القصر ولا سيما الجناح الرئاسي، حيث إن الهدف من الترميم هو إعادة القصر إلى رونقه ليصبح قبلة للسياح ومقراً صيفياً عملياً لرئاسة الجمهورية.
> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافـي السعودي لدى بريطانيا، شارك في مؤتمر الخليج للتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد فـي لندن، وحضره عدد كبير من مسؤولي الجامعات السعودية والبريطانية ومراكز الأبحاث العلمية. وأكد الملحق الثقافي أن «رؤية المملكة الطموحة 2030» تتمحور حول بناء المواطن والعمل على تطوير قدراته وتمكينه من الإسهام الفاعل فـي خطوات التنمية المجتمعية.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، التقى تيمور كوليبايف، رئيس اتحاد رجال الأعمال، رئيس شركة «كاز إنيرجي» للطاقة في كازاخستان. وأشاد السفير بعلاقات التعاون المتميزة بين البلدين. فيما أكد «كوليبايف» حرصه على تطوير المزيد من التعاون من خلال إقامة علاقات مباشرة بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين.
> المهندس جميل مجاهد، وزير النقل الأردني، شهد حفل افتتاح مشروع الطاقة الشمسية للشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي (JATS)، والذي يوفر جدوى اقتصادية تصل إلى 80 في المائة من فاتورة الكهرباء. وقال إن إنشاء هذا المشروع لإحدى الشركات الرائدة في مجال تدريب الطيران والطيران التشبيهي هو إنجاز مهم لتطوير قدرات الشركة أكثر ويعزز إمكانات الشركة لتوسيع استثماراتها وتنمية قدراتها وعطائها.
> عبد العزيز البابطين، الشاعر الكويتي، رئيس مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، منحه المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية جائزة الريادة العالمية للأعمال الإنسانية تقديراً لجهوده بهذا المجال وتعزيز ثقافة السلام. وألقى «البابطين» كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، طرح فيها مشروعه عن السلام والمعنون (من أجل أمن أجيال المستقبل) ولقي ترحيباً من رئيس الجمعية العامة، بيتر تومسون، الذي وصف البابطين بأنه صديق جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة.
> جون كاسن، السفير البريطاني في القاهرة، حضر مؤتمر «مُعلم» الذي نظمته مؤسسة «علمني»، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري. وقال السفير إن بريطانيا شريك أساسي في تطوير التعليم بمصر، حيث تقدم من خلال المجلس البريطاني تدريباً لمائة ألف معلم مصري، وتتبادل الخبرات مع الوزارة لتطوير التعليم، مضيفاً أن هناك تعاوناً على المستوى الجامعي، فهناك أكثر من مائة طالب يدرسون الدكتوراه في الجامعات البريطانية، ضمن برنامج مشترك مع الحكومة المصرية.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، زار ولاية تيبازة لمعاينة واقع المعالم الأثرية المهمة، وقال إن الدولة مجندة من خلال مؤسساتها المعنية بحماية المواقع الأثرية وصيانتها، ودعا الباحثين الجزائريين إلى توجيه جهدهم لحماية هذه المواقع الأثرية والتعريف بها. وأضاف الوزير أن هناك عملاً كبيراً ينجز بالمواقع الأثرية المصنفة وهي تحظى بالرعاية والصيانة والمتابعة الكاملة.
> الدكتور عوض أبو جراد المشاقبة، وزير العدل الأردني، افتتح ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لعدد من القضاة وموظفي الوزارة، وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة توفير بيئة قضائية نزيهة وشفافة وتوفير أجهزة إدارية مساندة لتتمكن من القيام برسالتها العادلة لتطوير القضاء، وأضاف أنه جرى المصادقة على تعديلات قانون أصول المحاكمات الجزائية.
> هايل الفاهوم، سفير دولة فلسطين لدى تونس، شارك في الندوة التي نظمها منتدى الجاحظ بالتعاون مع الهيئة التونسية الفلسطينية للأخوة والشراكة تحت عنوان «القدس والتحولات الجيوسياسية الراهنة». وقال السفير إن الفكرة التي يجب أن نكون عليها كعرب في ثقافتنا هي خلق فريق فكري متحرر من كل عقد ومحظورات فكرية معلبة فرضها علينا العالم،



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.