عادات غريبة تعتبر من مظاهر الجمال في العالم

عادات غريبة تعتبر من مظاهر الجمال في العالم
TT

عادات غريبة تعتبر من مظاهر الجمال في العالم

عادات غريبة تعتبر من مظاهر الجمال في العالم

تختلف معايير الجمال حول العالم، وتُعرَف بكونها ليست مُطلقة أو ثابتة؛ فتتغير من مكان لآخر ومن زمان لآخر، ومن تقاليد لأخرى. لكن في هذا العالم ثمة جمال غريب، مؤلم، ومخيف أيضاً.
فهل تساءلت يوماً، ما هي أغرب عادات تتعلّق بالجمال في هذا العالم؟
- الحذاء مُقيّد نمو الأقدام
اشتهر في الصين عُرفاً من أكثر أعراف الجمال ألماً وأذى وتشويهاً، وهو الحذاء مقيد الأقدام.
فمن علامات الجمال في الصين هي القدم الصغيرة، ولتضمن العائلات جمال بناتهن وتزويجهن يقمن بتقييد أقدامهن من خلال حذاء يمنع نموها وهن في سن صغيرة.
- أطباق الشفاه
في بعض البلدان الأفريقية ودول نهر الأمازون يقوم أهلها، خاصة النساء منهم بمط شفاههن عن طريق وضع طبق في الشفة العليا أو السفلى أو كليهما.
وزن الطبق وحجمه قد يسببان ألماً كبيراً لصاحب الشفة الحاملة، لكن لا يهم ذلك في بلدان تعتبر هذا العُرف هو علامة من علامات الجمال.
في أغلب دول نهر الأمازون تقوم النساء بوضع الطبق أثناء طقوس زواجهن، وفي أفريقيا يقتضي مط الشفة السفلى إزالة الأسنان الأمامية، وتشير بعض المصادر أن حجم الطبق هو إشارة للحالة الاجتماعية والاقتصادية لحاملها.
- الأسنان المائلة والمعوجة
يحاول معظم الأشخاص في أغلب بلدان العالم الحصول على أسنان مستقيمة وابتسامة مثالية. فالكثير من الناس ينفقون أموالا طائلة من أجل أسنان متراصة وعلى استقامة واحدة. لكن ما يحدث في اليابان منافٍ لذلك تماما. فأساس الجمال عندهم هي أسنان معوجة ومائلة ويطلقون عليها اسم «Yaeba» ويعتقد عامة الشعب الياباني أن من يمتلك أسنانا معوجة يكون منظره أجمل، لذلك يذهبون عند طبيب الأسنان ليس لتقويم أسنانهم بل لجعلها مائلة، فمن كانت أسنانه على استقامة واحدة يقوم بجعلها معوجة.
- الندوب
في غينيا الجديدة وعدد من البلدان الأفريقية تعتبر الندوب زينة بالنسبة للنساء، إذ يملأن وجوههن بها بطريقة فنية. كما يقوم الرجال بنفس الأمر خلال الاحتفالات والطقوس الخاصة. وتشير هذه الندوب إلى جمال الشخص وحسن قوامه.
- الرقبة الطويلة
في أحد قرى بورما المسماة «قرية النساء الزرافات» تضع المرأة في عنقها أساور وحلقات حتى تبدو رقبتها طويلة جدا. حيث إنه في هذه القرية صاحبة الرقبة الأطول هي الأكثر جمالا. ووفقا للحكايات والأساطير الشعبية الخاصة بهم فإن تلك الحلقات تحمي النساء من النمور.
تحصل الطفلة الصغيرة على حلقتها الأولى وهي في عمر 5 سنوات تقريباً، وتدريجيّاً تبدأ في ارتداء الحلقات الأخرى، وهو أمر تهتم به النساء هنالك لما فيه من مظهر جمال لهن ولفتياتهن.
- نساء الأباتاني
تعيش قبيلة الأباتاني في إحدى الأودية شمال شرقي الهند، وتوصف نساء الأباتاني بأنهن الأكثر جمالاً بين نساء القبائل الأخرى؛ لذلك كان عليهن أن يحمين قريتهن من الغزاة عن طريق جعل أنفسهن أكثر قبحاً مما هن عليه، وذلك عن طريق وضع سدادات خشبية كبيرة في فتحات أنوفهن.


مقالات ذات صلة

بمشاركة أمهات للمرة الأولى... دنماركية تفوز بمسابقة «ملكة جمال الكون»

يوميات الشرق ملكة جمال الدنمارك فيكتوريا كيير تلوّح بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال الكون (أ.ب)

بمشاركة أمهات للمرة الأولى... دنماركية تفوز بمسابقة «ملكة جمال الكون»

تُوجِّت دنماركية تبلغ 21 عاماً بلقب «ملكة جمال الكون»، مساء السبت، خلال هذه المسابقة الجمالية التي نُظِّمت في المكسيك، وشاركت فيها أمهات للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)

ملكة جمال تركيا تواجه هجوماً ومطالبات بإعادة التاج

واجهت ملكة جمال تركيا، إيديل بلجين، سيلاً من الانتقادات والتعليقات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي عقب تتويجها باللقب لعام 2024 من بين 20 متنافسة

سعيد عبد الرازق (أنقرة: )
يوميات الشرق جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)

«هي هَبْ» تتعاون مع «الشلهوب» لإطلاق «ملتقى العناية بالبشرة بدون فلتر»

أعلنت مجموعة شلهوب عن تعاونها مع مؤتمر «هي هَبْ» بنسخته الرابعة لإطلاق ملتقى العناية بالبشرة «بدون فلتر»، الفريد من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ميا لورو أول صمّاء تتوج «ملكة جمال لجنوب أفريقيا»... (حساب المسابقة - إنستغرام)

أول ملكة جمال «صمّاء» لجنوب أفريقيا

أصبحت ميا لورو أول صمّاء تتوج بلقب «ملكة جمال جنوب أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)
يوميات الشرق خطوة لكسر النمطية (حساب الملكة في «إنستغرام»)

ملكة جمال إنجلترا تشنُّ حرباً على الصورة النمطية للجسد

تُوِّجت ميلا ماغي بلقب ملكة جمال إنجلترا في مايو الماضي، فوصفتها تقارير بأنها أول ملكة جمال لإنجلترا من ذوات الوزن الزائد... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
TT

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.

الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.

وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.

فهد المطيري مع أبطال الفيلم (الشركة المنتجة)

وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».

وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.

وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».

المطيري خلال حضور عرض فيلمه في «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.

ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».

وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.