مواقع التواصل تضج بوصفات «البوتوكس الطبيعي»... هل ينفع؟

طفرة الوصفات التجميلية الطبيعية تلقى استحسان النساء

كيرتي تيواني خبيرة تجميل ومعالجة بالطب الأيورفيدي (سي إن إن)
كيرتي تيواني خبيرة تجميل ومعالجة بالطب الأيورفيدي (سي إن إن)
TT

مواقع التواصل تضج بوصفات «البوتوكس الطبيعي»... هل ينفع؟

كيرتي تيواني خبيرة تجميل ومعالجة بالطب الأيورفيدي (سي إن إن)
كيرتي تيواني خبيرة تجميل ومعالجة بالطب الأيورفيدي (سي إن إن)

«لا تحتاجين إلى البوتوكس، لستِ بحاجة إليه!»، هذا ما صرَّحت به كيرتي تيواني، صاحبة أكثر من 475 ألفاً و400 متابع، في مقطع فيديو نُشر على «تيك توك».

ووفق شبكة «سي إن إن»، بدأت تيواني، وهي معالجة أيورفيدية وفنانة ماكياج، في فرك الجزء الداخلي من قشر الموز على وجهها.

واصلت تيواني شرحها بأنَّ فرك قشر الموز على البشرة «يقلل التجاعيد»، موضحة أن القشور تحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة «يمكن أن يضيء بشرتكِ ويرطبها ويهدئها».

عند اختيار الموز، نصحت بأنه «كلما كان أكثر نضجاً، كان ذلك أفضل».

حتى الآن، حصد الفيديو أكثر من 2.2 مليون مشاهدة، وأكثر من 61 ألفاً و200 إعجاب.

وقالت تيواني، التي تعيش في نيويورك، لشبكة «سي إن إن» عبر مكالمة هاتفية إنها تكره طعم الموز، على الرغم من أن أطفالها يستمتعون به ويأكلونه كثيراً.

وأضافت: «كنت أقرأ عن الموز وكيف أنه غني بالبوتاسيوم، وأن القشر يحتوي على كثير من العناصر الغذائية في الداخل. لقد تساءلت عمّا إذا كان ذلك يمكن أن يساعد على ترطيب البشرة. عندما بحثت عن ذلك عبر الإنترنت، رأيت أن بعض الأشخاص يقومون بذلك بالفعل، لذلك بدأت في إجراء التجارب على وجهي في كل مرة يأكل فيها أطفالي الموز».

بعد شهر من التجارب، لاحظتْ أن خطوط ابتسامتها «كانت أكثر امتلاءً، على الرغم من أنني لم أغيِّر كثيراً في روتين العناية بالبشرة. كان ذلك مذهلاً حقاً».

وتيواني ليست وحدها التي تبحث عن طرق بديلة لتحسين مظهر بشرتها، بل لجأ كثير من عشاق الجمال مؤخراً أيضاً إلى المكونات التي تجدها عادةً في المطبخ، مثل الزبادي وبذور الكتان وحتى شحم البقر، وسيلةً لترطيب البشرة وتقليل حَبِّ الشباب، حيث يقومون بفركها مباشرة على وجوههم، مما يمثل اتجاهاً تمَّت صياغته منذ ذلك الحين على وسائل التواصل الاجتماعي باسم «البوتوكس الطبيعي».

حيل التجميل المنزلية لها جمهورها

إنه تطور مفاجئ بعد طفرة العناية بالبشرة الناجمة عن الوباء، حيث أنفق الناس مبالغ طائلة على المرطبات والتونر والأمصال المدعومة علمياً من العلامات التجارية الراقية، وظهور الفتيات المراهقات (عادةً بين 8 و12 عاماً) يملأن متاجر التجميل المتخصصة مثل «سيفورا»، ويتسوقن من علامات العناية بالبشرة الرائجة.

ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في اكتساب الزخم، ووفق ما أكد متحدث باسم «تيك توك» لشبكة «سي إن إن»، فإنه في شهر فبراير (شباط)، يوجد أكثر من 5 آلاف مقطع فيديو على المنصة مع الوسم المصاحب «#NaturesBotox»، تمت مشاركة غالبيتها على مدار الشهرين الماضيين.

هذا الاتجاه سائد لدرجة أن الأطعمة الشائعة في المطبخ، مثل الأرز، أصبحت مكوناً رئيسياً في منتجات العلامات التجارية للجمال.

تعتقد كلير هينيغان، المحللة الرئيسية للجمال والعناية الشخصية في شركة الأبحاث العالمية «مينتل»، أن هذا التحوُّل يشير إلى الاهتمام المتزايد بالعلاجات التي يمكن القيام بها بنفسكِ على خدمات التجميل الاحترافية.

وأوضحت هينيغان لشبكة «سي إن إن»، أن «جزءاً كبيراً مما يغذي هذا الاتجاه هو وسائل التواصل الاجتماعي. مع البدائل التي يمكن القيام بها بنفسكِ، هناك هذه المتعة التي يمكن الحصول عليها من خلال اكتشاف يقوده المجتمع».

بالنسبة للآخرين، فإن الأمر لا يتعلق بالتكلفة، كما أنه ببساطة «خطر أقل على الصحة والسلامة»، كما قالت هينيغان، وأعطت مثالاً عن لصق الوجه - وهو تقنية غير جراحية تتضمَّن وضع شريط لاصق خاص على الوجه لشد الجلد - كاختراق جمالي آخر يكتسب زخماً.

بالنسبة لتيواني، فإن نشأتها بنهج شامل للجمال، كجزء من تراثها الهندي، يعني أن استخدام الأطعمة التي تتجاوز مجرد القوت كان بالفعل جزءاً من القاعدة. قالت: «كان كثير من الهنود الذين نشأوا يأكلون البابايا أو الخيار يفركون القطعة الأخيرة على وجوههم. الأفوكادو والزبادي شائعان بوصفهما قناعَين للوجه. لست خائفةً من استخدام هذه المكونات الخام على وجهي لأنني نشأت وأنا أفعل ذلك».

كذلك، تأثرت دانييلا مارتينيز، وهي كاتبة إعلانات مقرها ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بتربيتها.

وقالت: «لقد نشأت مع والدتي، وهي خبيرة تجميل وتحب العلاجات الطبيعية». وقد دفع ذلك مارتينيز إلى البحث عن «طرق بسيطة وطبيعية» لتحسين ترطيب بشرتها وملمسها، وهي رحلة تشاركها الآن على «تيك توك» مع متابعيها البالغ عددهم 13 ألفاً و300.

بدأت مارتينيز في دمج بذور الكتان في روتين العناية بالبشرة بعد مشاهدة مقاطع فيديو من فتيات شابات أخريات يُشِدْنَ بفوائد البذور. مرة أو مرتين في الأسبوع، تقيس كوَبين من بذور الكتان وتغليهما في الماء لمدة 5 دقائق تقريباً.

وأشارت مارتينيز إلى أن بعض الناس يفضِّلون وضع البذور المسلوقة جانباً لتبرد، لكنها تفضِّل تصفيتها على الفور باستخدام قطعة قماش شاش. ثم تضع البذور على وجهها وتتركها لمدة نصف ساعة تقريباً قبل شطفها.

ووجدت مارتينيز أن النتائج كانت مبهرة، وقالت: «إن تأثير شد القناع مجنون تماماً. أصبحت بشرتي أكثر إشراقاً، وشعرت بأنها أكثر نعومة وسلاسة».

جيد للأمعاء... ولكن

ومع ذلك، فإن بعض خبراء الجلد غير مقتنعين، محذرين من أن فاعلية وفوائد كثير من روتين العناية بالبشرة الطبيعية التي يتم إجراؤها في المنزل غير مؤكدة.

وقالت منيب شاه، طبيبة الأمراض الجلدية المقيمة في الولايات المتحدة، لشبكة «سي إن إن»: «بذور الكتان منتج هضمي غني بالألياف يمكن للناس تناوله. يأخذ الناس ذلك ويعتقدون حسناً، إذا كان هذا جيداً للأكل، فقد يكون جيداً للوجه. ولكن هناك أدلة علمية ضئيلة على أن بذور الكتان أو دهن البقر أو أي من (هذه الأطعمة) مرطبات رائعة».

ومما أثار استياء شاه كثيراً، أن البوتوكس أصبح مفرط الاستخدام في مجال التجميل؛ بسبب التقدير الذي يحظى به.

وقالت: «كل بضعة أشهر أرى اتجاهاً جديداً عبر الإنترنت؛ حيث يزعم الناس أن شيئاً ما يشبه البوتوكس، لكن غالباً ما يكون غير مثبت. البوتوكس منتج مفهوم جيداً، وأعتقد أن الناس يحبون استخدامه كمرساةٍ».

وأضافت: «باستثناء الريتينول أو الأرجيرلين، فإن المركبات الكيميائية التي تظهر الآن بشكل شائع للعناية بالبشرة، لا يوجد بينها حقاً منتج موضعي سيحقق نتيجة قريبة ممّا يمكن أن يفعله البوتوكس».


مقالات ذات صلة

ديمي مور وجين فوندا... قصة إدمان على التجميل كلّلها «الزمن» بالنجاح

لمسات الموضة ديمي مور وجين فوندا في حفل توزيع جائزة نقابة ممثلي الشاشة (رويترز)

ديمي مور وجين فوندا... قصة إدمان على التجميل كلّلها «الزمن» بالنجاح

اللقطة التي جمعت ديمي مور وجين فوندا، تؤكد أنه برغم فارق 25 سنة بينهما، فإن ما يجمعهما أكبر من مجرد رقم. هوسهما في مرحلة من حياتهما بالتجميل أمر معروف ومسجل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص توفر الأدوات توصيات مخصصة بناءً على ملامح الوجه ولون البشرة ونمط المستخدم (بيرفكت كورب)

خاص «BeautyGPT» و«SkincareGPT» أدوات ذكاء اصطناعي تعتني بجمالك!

هل تمكن تجربة المنتجات الافتراضية من «BeautyGPT» المساعدة في رؤية كيف سيبدو منتج التجميل على البشرة قبل شرائه؟

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق ملكة جمال الدنمارك فيكتوريا كيير تلوّح بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال الكون (أ.ب)

بمشاركة أمهات للمرة الأولى... دنماركية تفوز بمسابقة «ملكة جمال الكون»

تُوجِّت دنماركية تبلغ 21 عاماً بلقب «ملكة جمال الكون»، مساء السبت، خلال هذه المسابقة الجمالية التي نُظِّمت في المكسيك، وشاركت فيها أمهات للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)

ملكة جمال تركيا تواجه هجوماً ومطالبات بإعادة التاج

واجهت ملكة جمال تركيا، إيديل بلجين، سيلاً من الانتقادات والتعليقات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي عقب تتويجها باللقب لعام 2024 من بين 20 متنافسة

سعيد عبد الرازق (أنقرة: )
يوميات الشرق جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)

«هي هَبْ» تتعاون مع «الشلهوب» لإطلاق «ملتقى العناية بالبشرة بدون فلتر»

أعلنت مجموعة شلهوب عن تعاونها مع مؤتمر «هي هَبْ» بنسخته الرابعة لإطلاق ملتقى العناية بالبشرة «بدون فلتر»، الفريد من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أبرز 10 «إفيهات» صنعها المصريون بالذكاء الاصطناعي

«شيشة» ماكرون (إنستغرام)
«شيشة» ماكرون (إنستغرام)
TT

أبرز 10 «إفيهات» صنعها المصريون بالذكاء الاصطناعي

«شيشة» ماكرون (إنستغرام)
«شيشة» ماكرون (إنستغرام)

من «شيشة» الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المُتخيلة في جلسة على مقهى وسط القاهرة، ودفاع مهاجم فريق ريال مدريد كيليان مبابي عن نفسه بعد خروج فريقه أمام آرسنال الإنجليزي في «دوري أبطال أوروبا» وإبعاد فرضية «النحس» التي يلصقها البعض به، إلى ظهور النجم المصري محمد صلاح بديناً على أرض الملعب؛ أثبت المصريون قدرتهم على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة «الضحك» وصياغة «إفيهات» تتجول عبر السوشيال ميديا، كآخر تحديث لـ«النكتة» التقليدية.

سكرين شوت من فيديو بالذكاء الاصطناعي لمحمد صلاح وهو زائد في الوزن (إكس)

واللافت أن دقة بعض هذه الصور والفيديوهات، خصوصاً التي انفجرت من وحي جولة الرئيس الفرنسي ماكرون لمنطقة خان الخليلي السياحية في 6 أبريل (نيسان) الجاري، دفعت البعض إلى تصديقها، لتظل الزيارة نقلة في توظيف هذه التقنية، إذ تكاد تكون صاحبة أكبر نصيب من الإفيهات المتتابعة التي وضعت ماكرون في سرديات مختلفة، حتى إن البعض استغل الرئيس الفرنسي في الدعاية لمطاعمهم ومشاريعهم التجارية، بتصميم فيديوهات له وهو يتناول من مطاعمهم.

يظهر ماكرون، بفضل هذه التقنيات، مرة على عربة فول، وأخرى في نزهة نيلية، وثالثة وهو يرقص على أنغام أغانٍ شعبية شهيرة، لكن على أهمية الزيارة في إبراز هذه المواهب، فإنها لم تكن أول عهد المصريين مع توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة «الإفيه»، وبالطبع ليس آخره.

ويرى الباحث في الأنثروبولوجيا، وليد محمود، أن «الشعب المصري، المعروف بروحه المرحة، فقد برع تاريخياً في تحويل همومه إلى نكات، وها هو اليوم يستثمر أحدث التقنيات لمواصلة هذا التقليد العريق».

واعتبر محمود في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الفكاهة المصرية آلية دفاعية جماعية تطورت عبر آلاف السنين. فمنذ عهد الفراعنة، استخدم المصريون النكتة باعتبارها وسيلة للتعبير عن الرأي والتنفيس عن الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وفي العصرين المملوكي والعثماني، ظهر فن الأراجوز وخيال الظل بوصفه وسيلة للنقد الاجتماعي المغلف بالفكاهة. وفي القرن العشرين، تطورت النكتة المصرية لتصبح جزءاً من المقاومة الثقافية ضد الاستعمار، ثم أداة لنقد السلطة في مراحل لاحقة».

وقال مصمم مقطع «شيشة ماكرون» علي الطويل، في تصريحات صحافية، إنه صمم فيديوهات لبعض المشاهير إلا أنها لم تحقق الانتشار نفسه. مضيفاً أن «الفكرة خطرت له بعدما رأى الاحتفاء الكبير من المصريين بالرئيس الفرنسي، إلى جانب سعادة ماكرون بزيارة الأماكن الشعبية في القاهرة القديمة».

ومع «بزوغ عصر (الذكاء الاصطناعي)، وجد الشباب المصري في تقنيات Deep Fake وسيلة جديدة للتعبير عن همومهم. وباستخدام هذه التقنيات، أصبح بإمكانهم إنتاج فيديوهات مضحكة يظهر فيها قادة العالم وهم يتحدثون بلهجة مصرية، أو يؤدون أغاني شعبية». وفق الباحث في الأنثروبولوجيا وليد محمود.

ونال ترمب نصيباً كبيراً من سخرية المصريين بالذكاء الاصطناعي مع عودته إلى الرئاسة في 2025، وما تلاه من أحداث. وفي أحد المقاطع يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ، ويظهر ترمب وسطهما بصورة «طفل» يغني أغنية غير مفهومة، مستعينين بمقطع صوتي من الفيلم المصري «اللمبي 8 جيجا» (إنتاج عام 2010).

@hany.baheg.tawfek

وبالذكاء الاصطناعي يا ترامبولا

♬ الصوت الأصلي - Hany Baheg Tawfek

مقطع آخر ينتقد سياسة ترمب الجمركية والصدام المتوقع مع الصين، صممه مصريون عبر «تيك توك»، مركباً هذه المرة على الفيلم الشهير «سلام يا صاحبي» بطولة عادل إمام وسعيد صالح (إنتاج عام 1987)، وفيه يستطيع إمام وصالح أن يفرضا بضاعتهما على السوق، ويستحوذا على مساحة فيه، رغم أنف (بلطجيته)، بعد انتصارهما في مشاجرة شديدة.

وخلال الفيديو المُخلق بالذكاء الاصطناعي، يظهر ترمب في صورة «البلطجي»، والرئيس الصيني في دور البطل عادل إمام. ويعلق الباحث في الأنثروبولوجيا على هذه المقاطع قائلاً: «رغم طابعها الترفيهي، تحمل في طياتها رسائل سياسية واجتماعية عميقة، وتعبر عن ذكاء ووعي المواطن المصري بشكل فطري».

سكرين شوت من مقطع مُخلق بالذكاء الاصطناعي للرئيس ماكرون وهو يرتدي الجلباب الصعيدي ويعزف على الربابة (إكس)

ويتفق معه الخبير والمدرب المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «النكتة المصرية تتميز بحسها الساخر خفيف الظل، وتعد من أشكال التعبير التي تظهر في شتى الموضوعات التي تشغل اهتمامات المصريين، ممن باتوا يوظفون الأدوات المستحدثة في تكوين رسوم بصرية ساخرة للتعبير عن رسائلهم بحس فكاهي، كما بات لدينا الرسام الشعبي الذي تحول إلى فنان معه فرشاة تعبر بألوان الذكاء الاصطناعي».

ولم يسلم لاعب الكرة المصري محمد صلاح، من هذه «الإفيهات»؛ فقد ظهر مع مجموعة من اللاعبين وهو بدين ويتحرك بصعوبة وسط المدافعين؛ وحصد الإفيه مشاهدات واسعة وإعجاباً لافتاً.

@mido_os26

لاعبين كرة القدم لو كانو تخان بالذكاء الاصطناعي ⚽محمد صلاح ضحككك . . . . . . . . . . . . . . . #midoos#ضحك#كرة_قدم

♬ MONTAGEM TOMADA (Slowed) - MXZI

أما المقطع الشهير لمبابي، الذي ظهر عقب سوء حظ تبعه في اللعب، فيظهر فيه متحدثاً باللهجة العامية المصرية «مفنداً نظرية أنه سيء الحظ» و«منحوس»، وأنه بمجرد وصوله لريال مدريد بات (مركز شباب مدريد)، لا سيما بعد حصول الفريق الملكي على 15 بطولة دوري أبطال أوروبا قبل مجيء اللاعب الفرنسي إلى مدريد، وأنه بمجرد أن أرسل لوالدته المال وتصدقت به، «تحسنت أحواله».

@dr..viral

مبابي يتحدث بعد خسارة ريال مدريد وخروجه من دوري ابطال اوروبا @Mostafa Elbanna

♬ original sound - Dr. Viral

وتتجاوز توظيفات الذكاء الاصطناعي مجرد الضحك إلى استخدامها باعتبارها وسيلة لـ«الثواب والعقاب»؛ الأول باستعادة شخصيات فنية راحلة إلى عالمنا، أما العقاب، فقد أوقعه البعض بالفنان المصري محمد رمضان، بعد مظهره المثير للجدل ضمن فعاليات مهرجان «كوتشيلا فالي» 2025.

ويحذر نادي من أن السخرية بالذكاء الاصطناعي «لا تخلو من تحديات؛ مع براعة التصميمات وتطورها بما يتسبب في خلل معلوماتي لدى البعض، فتمر الصور والفيديوهات عبر وجودهم الرقمي، وبعضها حقيقي والآخر مصطنع، ويكاد لا يتبين مدى واقعيتها، كما هو الحال مع ماكرون وهو جالس على مقهى ويدخن الشيشة».

وجمع مصممون عدداً من لاعبي كرة القدم العالميين في مقطع وهم يشاركون المصريين فرحتهم بـ«عيد الفطر» ويعدون «الكحك»، في مقطع ساخر، على أنغام أغنية «يا ليلة العيد» للسيدة أم كلثوم.

@lamoa5zaa

Preparing Eid Kahk with Ronaldo, Benzema, Neymar, Mbappé, mo salha and Dr. Viral Eid Mubarak تحضير كحك العيد مع رونالدو وبنزيما وصلاح ونيمار ومبابي ودكتور فيرال عيد مبارك كل عام وانتم بخير #ai #الذكاء_الاصطناعي #رونالدو #بنزيما #مبابي #نيمار #drviral #ذكاء_اصطناعي #aivideo #aireels #عيدالفطر #عيدالفطرالمبارك #عيدمبارك #صلاح #محمد_صلاح

♬ original sound - Osama Rustom  | اسامه رستم

وسبق ونال فيديو «المتحف المصري الكبير» الذي صمم بوصفه محاكاة للفيلم الشهير «ليلة في المتحف» (نايت آت ذا ميوزيام)، شهرة واسعة، باعتباره وسيلة للضحك والاحتفاء بالإنجازات وليس النقد فقط، إذ انتشر عقب الإعلان عن موعد افتتاح المتحف المرتقب في 3 يوليو (تموز) المقبل.

ورغم ما تحمله هذه الفيديوهات من «خفة ظل» وانعكاس لقدرات المصريين الفكاهية، فإن الباحث في الأنثروبولوجيا، وليد محمود، لديه مخاوف حول «الجوانب الأخلاقية والقانونية لاستخدام هذه التقنيات، فالحدود بين النقد الساخر والإساءة الشخصية قد تكون ضبابية»، كما أن انتشار «محتوى مزيف قد يسهم في تعزيز ثقافة المعلومات المضللة».

لقطة لمبابي من مقطع بالذكاء الاصطناعي يُفند فيه نظرية «النحس» (إنستغرام)

وهنا يرى الخبير في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، ضرورة «مساهمة وسائل الإعلام والمتخصصين في تبصير الجمهور للتمييز بين السخرية والخبر... وبين الحقيقة والصورة المصطنعة».