تقاسم أميركي ـ روسي لدير الزور و«الجزيرة السورية»

«الجيش الحر» يقترح على واشنطن السيطرة على مدينتين قرب العراق

مدرعة روسية في مدينة دير الزور أمس (أ.ف.ب)
مدرعة روسية في مدينة دير الزور أمس (أ.ف.ب)
TT

تقاسم أميركي ـ روسي لدير الزور و«الجزيرة السورية»

مدرعة روسية في مدينة دير الزور أمس (أ.ف.ب)
مدرعة روسية في مدينة دير الزور أمس (أ.ف.ب)

أكد مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» وجود تفاهمات أميركية - روسية قضت بشن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية معركة «عاصفة الجزيرة» بدعم واشنطن لطرد تنظيم داعش من مناطق شرق نهر الفرات بالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري، بدعم من موسكو، لتحرير مدينة دير الزور من التنظيم.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام في دير الزور غرب الفرات، وأن هذا أدى إلى استعجال بدء معركة تحرير الضفة الشرقية وتوفير الدعم العسكري والاستخبارات لنحو عشرة آلاف من «قوات سوريا الديمقراطية» وعدم انتظار تحرير الرقة معقل «داعش».
ولوحظ أن قوات النظام حملت معها قوارب وجسورا مائية، في إشارة إلى احتمال عبور نهر الفرات إلى الضفة الأخرى. لكن قيادياً سورياً نقل عن مسؤول أميركي قوله إنه «لن يسمح لها بالتقدم أكثر من منطقة معمل السكر شمال دير الزور».
وكان لافتا أن معارضين سوريين اقترحوا على واشنطن نقل فصائل من «الجيش السوري الحر» للمشاركة في المعارك ضد «داعش» والسيطرة على مدينتي البوكمال والميادين قرب حدود العراق.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين