هنية في مصر لمحاولة تخفيف الضغوط

على رأس وفد يضم قيادياً في «القسام»

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
TT

هنية في مصر لمحاولة تخفيف الضغوط

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

وصل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة {حماس}، إلى القاهرة أمس، في أول زيارة خارجية له بعد انتخابه على رأس الحركة، في مايو (أيار) الماضي.
وقالت {حماس} إن هنية وصل على رأس وفد رفيع من قيادة الحركة في الداخل والخارج للقاء مسؤولين مصريين «وبحث كثير من القضايا المهمة، وخصوصاً العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها وتعزيز التفاهمات مع القاهرة التي تمت خلال زيارة وفود الحركة السابقة وآليات تخفيف الحصار عن غزة وغيرها من الموضوعات التي تهم الطرفين... كما سيبحث الوفد مستجدات القضية الوطنية وسبل استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية».
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد سيبحث سبل تعزيز تفاهمات سابقة بما يضمن تدخلاً مصرياً مباشراً لتخفيف الضغط عن غزة في ظل الحصار والإجراءات التي يتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد الحركة في القطاع.
ويرافق هنية من غزة رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار وعضوا المكتب السياسي خليل الحية وروحي مشتهى على أن ينضم إليهم من الخارج القيادي موسى أبو مرزوق. كما يضم الوفد أحد القياديين البارزين في «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ«حماس»، في مؤشر إلى أن اللقاءات ستبحث مسائل ذات طابع أمني أيضاً وليس مجرد تفاهمات سياسية، علماً بأن «القسام» مسؤولة عن الحدود مع مصر، كما أنها مسؤولة عن ملف تبادل الأسرى الذي سبق أن توسطت به مصر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.