ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)

اشتدت الضغوط الدولية أمس على رئيسة ميانمار، أون سان سو تشي، لوقف مأساة مسلمي الروهينغا، الذين قالت الأمم المتحدة إن 270 ألفا منهم هربوا جراء أعمال العنف ضدهم إلى بنغلاديش، متوقعة أن يصل العدد إلى 300 ألف.
وقال الأمين السابق للجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن رد فعل سو تشي، الحاصلة على الجائزة، تجاه ما يحدث للروهينغا مخيب للآمال، وإنها «لم تبذل أي مجهود لإيجاد حل».
وعبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، عن حزنه، أمس، بسبب محنة الروهينغا في بلد يدين غالبية سكانه بالبوذية، وقال: «هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا». وتابع: «الأمر محزن جداً».
بدورها، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن 270 ألفا من الروهينغا فروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى بنغلاديش. ونقلت وكالة «رويترز» عن المفوضية: «الغالبية العظمى من النساء، وبينهن أمهات، لديهن أطفال حديثو الولادة، وعائلات معها أطفال. يصلون في حال متردية ويكونون منهكين وجائعين ويتوقون للملاذ (الآمن)».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله