ميركل لطرح وقف المفاوضات مع تركيا

أنقرة دعت الاتحاد الأوروبي إلى تجاهل طلبها

ملصقات {حلف الديمقراطيين الألمان} على أعمدة الشوارع في الراين الشمالي تحمل رسالة اردوغان (ا.ب.أ)
ملصقات {حلف الديمقراطيين الألمان} على أعمدة الشوارع في الراين الشمالي تحمل رسالة اردوغان (ا.ب.أ)
TT

ميركل لطرح وقف المفاوضات مع تركيا

ملصقات {حلف الديمقراطيين الألمان} على أعمدة الشوارع في الراين الشمالي تحمل رسالة اردوغان (ا.ب.أ)
ملصقات {حلف الديمقراطيين الألمان} على أعمدة الشوارع في الراين الشمالي تحمل رسالة اردوغان (ا.ب.أ)

كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أنها ستبحث مع القادة الأوروبيين «مسألة إنهاء المفاوضات» مع تركيا من أجل ضمها للاتحاد الأوروبي من عدمه، و«تحديد موقف مشترك ضد تركيا».
وأضافت ميركل أمام البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) أن تركيا «ابتعدت عن مبادئ القانون»؛ لذا فإنها ستقترح مناقشة تجميد أو إنهاء مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع المجلس الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقالت إن حكومتها باشرت بالفعل خطواتها الأولى؛ حيث طلبت من إستونيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، عدم إدراج مسألة تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا على جدول الأعمال، خلال الأشهر المقبلة، ما دام الوضع على حاله.
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية التركية في بيان أمس عن أسفها لتمحور الحملات الانتخابية لزعماء سياسيين في ألمانيا والنمسا حول مناهضة تركيا، وعرقلة مسيرة انضمامها للاتحاد الأوروبي. ورأى البيان أن منظور هؤلاء الساسة «يتسم بقصر النظر، وأن تركيا هي من تحدد وجهتها».
إلى ذلك، انتقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية، عمر تشيليك، تصريحات ميركل، قائلا إن أي حديث عن إنهاء المفاوضات يعد «اعتداء على المبادئ التي قامت عليها أوروبا». وأضاف: «إنهم يبنون حائط برلين بلبنات من الشعبوية»، داعيا دول الاتحاد إلى تجاهل طلبها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».