الرئيس الأميركي يناقش أزمة قطر مع أمير الكويت

الرئيس الأميركي يستقبل أمير الكويت في البيت الأبيض (آ.ب)
الرئيس الأميركي يستقبل أمير الكويت في البيت الأبيض (آ.ب)
TT

الرئيس الأميركي يناقش أزمة قطر مع أمير الكويت

الرئيس الأميركي يستقبل أمير الكويت في البيت الأبيض (آ.ب)
الرئيس الأميركي يستقبل أمير الكويت في البيت الأبيض (آ.ب)

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن.
وأقام الرئيس الأميركي غداء عمل على شرف أمير الكويت، وذلك بمناسبة زيارته للولايات المتحدة.
وقال ترمب إن مباحثاته مع أمير الكويت ستتناول الأزمة القطرية وسبل حلها، معتبرا الكويت "شريك عظيم" للولايات المتحدة في التعامل مع قضايا المنطقة.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين "تسير على ما يرام"، مؤكدا العمل على زيادة التعاون الثنائي.
من جانبه، أكد الشيخ صباح الصباح متانة العلاقات الثنائية المتميزة مع واشنطن، معربا عن الأمل بالخروج بنتائج إيجابية خلال المباحثات.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الجانبين عقدا مباحثات رسمية تناولت استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيز أطر التعاون بين أميركا والكويت على كافة الأصعدة والمجالات.
كما تطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها والتأكيد على ضرورة نبذ الخلافات وتوحيد الصف ولم الشمل ودعم الجهود الدولية الساعية لمكافحة الإرهاب.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».