أسرار عسكرية خطيرة... داخل هذه المتاحف

متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
TT

أسرار عسكرية خطيرة... داخل هذه المتاحف

متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)

رغم أن الحرب، لسوء الحظ، ليست حدثاً نادراً ولا ثميناً في التاريخ البشري، فإنها تبقى ذات وقع مهم على أي دولة، مما قد يفسّر تركيز الدول على حفظ تاريخ قواتها المسلحة وجنودها.
وإن كنت من محبي التاريخ المهتمين بالأسلحة والجيوش والفن المتعلق بهما، اكتشف أبرز المتاحف الحربية في العالم، وفقا لما نشره موقع «سي إن إن»:
- متحف الحرب الإمبراطوري في العاصمة البريطانية لندن. ويحتفل المتحف هذا العام بعيده المائة.
- متحف الحرب العالمية الأولى الوطني في مدينة كانساس الأميركية.
- متحف «National Museum of the Royal Navy»، حيث يتم تذكر أبرز اللحظات في تاريخ البحرية البريطانية. وتنتشر مواقع المتحف حول المملكة المتحدة.
- مجمّع «ليزانفاليد» في العاصمة الفرنسية باريس، والذي كان مأوى للمحاربين القدامى منذ القرن السابع عشر.
ويضم متحف الجيش الفرنسي ضمن المجمّع قسماً مخصصاً للحقبة ما بين حكم الملك لويس الرابع عشر، والرئيس نابليون الثالث.
- متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يضم تشكيلة من الأسلحة تعود لحروب النمسا والحربين العالميتين.
- المتحف الوطني للطيران في ولاية فلوريدا الأميركية، والذي تضم تشكيلته 150 طائرة، إلى جانب توفير تجارب محاكاة الطيران للزوار بتقنية «4D».
- المتحف العسكري الملكي في بلجيكا. ويضم القسم الظاهر في الصورة 100 طائرة مختلفة.
- متحف القوات الجوية الأميركية في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، والذي تشمل تشكيلته من الطائرات عدداً من الطائرات الرئاسية.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».