اعتقال «نازيين» اخترقوا الجيش البريطاني

عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
TT

اعتقال «نازيين» اخترقوا الجيش البريطاني

عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)

اعتقلت الشرطة البريطانية أمس، أربعة أشخاص من النازيين الجدد، بشبهة التخطيط لأعمال إرهابية. وتضم المجموعة عدداً من الجنود يبدو أنهم اخترقوا الجيش البريطاني.
وقالت الشرطة البريطانية في بيان إن الاعتقالات تمت في ويست ميدلاندز بوسط إنجلترا، وطالت أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و32 عاما. وأضافت الشرطة أن الرجال الأربعة «يشتبه بأنهم حضروا اعتداءات إرهابية» على الأراضي البريطانية. والموقوفون الأربعة أعضاء مفترضون في حركة النازيين الجدد «العمل الوطني» التي صنفتها السلطات منظمة إرهابية.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن بين الموقوفين عسكريين، وقالت في بيان: «يمكننا تأكيد أن الشرطة أوقفت عددا من أفراد الجيش»، لم تحدده الوزارة.
وباتت «العمل الوطني» أول منظمة يمينية متطرفة تحظرها الحكومة البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجرت عمليات دهم لمختلف منازل الموقوفين الذين كانوا يعيشون في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، في برمنغهام وباويز (ويلز) وايبسيتش ونورثهامبتن.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية امبر راد وصفت منظمة العمل الوطني بـ«العنصرية والمعادية للسامية وللمثليين» ورأت أن «لا مكان لها في المملكة المتحدة». وباتت «العمل الوطني» أول منظمة يمينية متطرفة تحظرها الحكومة البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد اغتيال النائبة البرلمانية جو كوكس. وكانت المنظمة رحبت «بالتضحية» التي قدمها قاتل النائبة العمالية كوكس التي اغتيلت في يونيو (حزيران) 2016 من قبل أحد مؤيدي النازيين الجدد.
...المزيد


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.