حوافز للتخلص من السيارات الديزل وأصحابها يرفضون

«بي إم دبليو آي 3» الكهربائية تطرحها الشركة بديلاً للديزل
«بي إم دبليو آي 3» الكهربائية تطرحها الشركة بديلاً للديزل
TT

حوافز للتخلص من السيارات الديزل وأصحابها يرفضون

«بي إم دبليو آي 3» الكهربائية تطرحها الشركة بديلاً للديزل
«بي إم دبليو آي 3» الكهربائية تطرحها الشركة بديلاً للديزل

أكدت شركة «بي إم دبليو» أنها تقدم حوافز مالية في بريطانيا تصل إلى ألفي جنيه إسترليني (2560 دولاراً) إلى أصحاب السيارات التي تعمل بمحركات ديزل قديمة مقابل شراء سيارات جديدة ونظيفة من الشركة. وأشارت شركة «فولكس فاغن» إلى أنها بصدد تقديم حوافز مماثلة في أوروبا بعد تجربتها في السوق الألمانية. وتستمر عروض الحوافز حتى نهاية العام الحالي.
ويتم تعريف سيارات الديزل القديمة بتلك التي تنتمي إلى مستوى «يورو 4» أو قبله أو تلك التي أنتجت عام 2008 وما قبله. ويشترط على من يقبل الحوافز أن يشتري سيارة «بي إم دبليو» أو «ميني» بنسبة عادم لا تزيد على 130 غراماً من الكربون لكل كيلومتر.
من ناحية أخرى، أوضح إحصاء شمل ألفي شخص من مالكي سيارات قديمة تعمل بمحركات الديزل، أن نسبة 83 في المائة منهم يعتقدون أن ما يسمى «السيارات الخضراء» النظيفة ما زالت باهظة الثمن. وقالت نسبة 64 في المائة إنهم سوف يحتفظون بسيارات الديزل إلى حين يصبح من الصعب اقتصادياً تشغيلها. وقال 2 من بين 5 أشخاص إنهم لا يستطيعون شراء سيارات جديدة ونظيفة لانعدام القدرة المالية على ذلك.
وتطبق بعض مجالس أحياء العاصمة لندن إجراءات عقابية على أصحاب سيارات الديزل؛ مثل فرض رسوم إضافية للحصول على تراخيص صف السيارة في الحي. كما تضاف ضريبة إضافية على ضريبة الازدحام وسط لندن، خصوصاً بالسيارات التي تعمل بمحركات ديزل.
وتوجد في بريطانيا وحدها نحو 7 ملايين سيارة تعمل بالديزل وتنتمي إلى ما قبل عام 2008، وهي في الغالب مملوكة لفئات ذات أجور منخفضة.
وترى نسبة كبيرة من مالكي سيارات الديزل أن الحكومات الأوروبية تتحمل جزءاً من المسؤولية، خصوصاً أنها شجعت في الماضي ملكية سيارات الديزل. كما ينتظر البعض أن يتغير المناخ الحالي المضاد لسيارات الديزل في غضون 3 سنوات.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.