للرفاهية في النمسا وجوه باهرة

بلاد تجمع ما بين العراقة والحداثة

للنمسا سحر خاص
للنمسا سحر خاص
TT

للرفاهية في النمسا وجوه باهرة

للنمسا سحر خاص
للنمسا سحر خاص

عندما يتعلق الأمر بالرقي الساحر فليس هناك أفضل من النمسا وجهة نشد إليها الرحال. هنا، حيث تمتزج العراقة مع الحداثة، يجد الزوار أنفسهم أمام وجوه متعددة من الرفاهية، بدءاً من مموني البلاط الإمبراطوري الذين لا يزالون يقومون بتصنيع منتجاتهم الراقية إلى اليوم ومروراً بالمتاجر الرائدة والعلامات التجارية العالمية الشهيرة ووصولاً إلى الفنادق الفاخرة التي لا تمثل فقط أماكن رائعة للمبيت، بل صروح معمارية وواحات صحية ذات أجواء جذابة. وبالطبع، فإن كل ذلك يترافق مع مناظر طبيعية ساحرة تحيط بالزوار أينما ذهبوا أو حلوا.
- عراقة لا يخبو بريقها!
في الماضي، لم تكن العلامة الإمبراطورية والملكية المعروفة بـ«كيـه يو كيه» تُمنح إلا لأفضل الشركات كي تصبح من مموني البلاط «هوفليفيرانتن»، حيث أتاح لها هذا التكريم الحق بتزويد البلاط الإمبراطوري بالبضائع والخدمات حين ذاك، وكان هنالك موردون من شتى مناحي العمل. وتشمل الأمثلة اثنين من أشهر محلات الحلويات في المدينة، وهما فندق زاخر ومتجر الحلويات «ديميل» اللذان يواصلان حتى اليوم تزويد سكان فيينا بالحلويات المميزة مثل كعكة زاخر «زاخر تورته» وملبس البنفسج.
وحتى الوقت الراهن لم تفقد الشركة المصنّعة للزجاج والثريات «جيه. آند إل. لوبماير» في شارع «كيرنتنر شتراسه» شيئا من بريقها منذ الأيام التي كانت تزود فيها البلاط بأواني المائدة. فهي تبيع في الوقت الراهن أرفع أنواع الزجاج والثريات البراقة.
واليوم، يقوم أيضاً متجر «إيه إي كوشرت»، الذي كان يصنع في السابق المجوهرات الجميلة للإمبراطورة إليزابيث، بإنتاج الألماس المرصع بالنجوم بالاعتماد على التصاميم الإمبريالية الأصلية. بينما لا يجد السكان المحليون الأثرياء ضيراً في دفع مبلغ إضافي من أجل الحصول على ملابس مصممة يدوياً وحسب الطلب في متجر الملابس الرجالية «كنيزه» ومتجر الأحذية التقليدي «رودولف شير وأولاده» وغيرها من الخيارات الرفيعة. ولكن مهارة الصناعة اليدوية الفيينية ما هي إلا جانب واحد من جوانب القصة، فجميع العلامات التجارية الفاخرة والشهيرة في العالم أسست متاجر في العاصمة النمساوية، حيث استوطنت أرقى الماركات الدولية في شوارع التسوق الحصرية بالمنطقة الأولى التاريخية، وبشكل خاص «كولماركت» و«غرابن» و«توخلاوبن». ويعتبر الحي الذهبي «غولدن كوارتر»، الذي تم الانتهاء منه في صيف 2014 نقطة ترحيبية أخرى في مشهد التسوق الفاخر المزدهر في العاصمة النمساوية.
- ذوق رفيع ونمط عالمي
وبالواقع فإن أكثر المتاجر أناقة وترفاً في فيينا تقع في مركز البلدة القديمة، حيث اعتاد الأرستقراطيون أن يعيشوا في قصورهم ويقوموا بالتسوق من أجل شراء الأزياء والمجوهرات والمواد اليومية من المتاجر الواقعة في الشوارع الضيقة المرصوفة بالحجارة والتي تحيط بهذه القصور. واليوم، لا تزال هذه المتاجر الأنيقة موجودة هناك، فبالكاد قد تغير البعض منها على مر القرون، كذلك لا تزال القصور موجودة هناك، حيث يضم البعض منها الآن فنادق فاخرة أو مكاتبَ حكومية، بينما تحول البعض الآخر إلى بيوت لعلامات تجارية مترفة من جميع أنحاء العالم. ولا يزال بالإمكان الشعور بالذوق الأرستقراطي بكل سهولة في جميع أنحاء هذا الجزء من فيينا، وخصوصاً حول شوارع «غرابن»: «كولماركت» و«كيرنتنر»، التي تعرف أيضاً باسم «المنعطف الذهبي». كما تضفي المتاجر الواسعة التابعة للصائغ فاغنر نمطاً دولياً على مدينة فيينا، ويتجلى أسلوب التصميم الخاص والجذاب للمتاجر في حضور قوي لعلامات تجارية شهيرة عالمياً مثل «رولكس»: «بولغاري» و«كارتييه». يقع المتجر الرئيسي للصائغ فاغنر في شارع «كيرنتنر شتراسه 32». أما المتجر الثاني فيقع في شارع «غرابن 21- توخلاوبن 2»، أي في قلب فيينا أيضاً.
- وجهات تسوق شعبية
وبالقرب من العاصمة النمساوية فيينا، وتحديداً في مدينة «بارندورف»، يعتبر مركز «ديزاينر أوتليت بارندورف» التابع لـ«مكارثرغلن» وجهة مصممة خصيصاً لأولئك الذين يعشقون التسوق، تجمع بين سهولة الوصول والأجواء المريحة. هنا، سيجد المتسوقون مجموعة رائعة من العلامات التجارية الرفيعة والرائدة والفاخرة في مجال الموضة وأسلوب الحياة بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 و70 في المائة طوال العام. ويتمتع مركز «ديزاينر أوتليت بارندورف» بهندسة معمارية جميلة وتشكيلة من المطاعم المتنوعة تدعو الضيوف لإمضاء وقت أطول في أرجائه. وتحولت زيارة هذا المركز منذ فترة طويلة إلى نشاط ترفيهي شعبي لدى المسافرين من عشاق الموضة القادمين إلى النمسا كما أنه يعتبر وجهة للعائلات، حيث يوفر ملعباً للأطفال وبرامج ترفيهية منتظمة في منشأة رعاية الأطفال الخاصة بالمركز «دينولاند». ومن خلال وجود مناطق مريحة للاسترخاء وتسوق معفى من الضرائب على جميع العلامات التجارية الشهيرة وغرفة تأمل ترحيبية، يصبح التسوق في مركز «ديزاينر أوتليت بارندورف» مغامرة مثالية يمضي خلالها الوقت مسرعاً.
يُذكر أنه تتوفر خدمة نقل يومية بواسطة الحافلة من فيينا (عند دار الأوبرا الوطنية) إلى «ديزاينر أوتليت بارندورف» تتيح للمرء رحلة مريحة.
ولدى «مكارثرغلن» مركز آخر في مدينة سالزبورغ، وهو مركز «ديزاينر أوتليت سالزبورغ»، الذي لا يبعد عن مطار سالزبورغ سوى خمس دقائق سيراً على الأقدام أو عشر دقائق بواسطة السيارة من سالزبورغ. يحتوي المركز على علامات تجارية رائدة بأسعار مخفضة طوال العام تتراوح بين 30 في المائة إلى 70 في المائة، بدءاً من ماركات الأزياء الشهيرة مثل «هوغو بوس» و«مايكل كورس» أو الماركات الخاصة بالنشاطات في الهواء الطلق مثل «كولومبيا» و«نورثلاند» وحتى الموضة الشعبية مثل «ديسيغوال» و«غيس».
ويمكن لزوار المركز التمتع بأجوائه المريحة، وبما يضمه من مقاهٍ ومطاعم دولية تناسب كل ذوق، منطقة ألعاب للأطفال، مواقف مجانية لركن السيارات ومكتب الاسترجاع الفوري للضريبة على التسوق والكثير غيرها.
- تسوق بنكهة خاصة
أما مدينة سالزبورغ فهي توفر بكل تأكيد خيارات تسوق أخرى كثيرة، إذ تتميز المدينة بأسواقها العريقة، والتي تحمل في كل جزء منها الطابع التقليدي المميز. من أشهر شوارع التسوق يبرز شارع «غيترايده غاسه» الذي يضم الكثير من المتاجر التي تعرض مختلف أنواع الحلي والمجوهرات، ومتجر «تراختن» الذي يبيع الأزياء التقليدية والتحف والجلود والبضائع الورقية والعطور والمأكولات اللذيذة. في حين تغص السوق الشعبية «غرون ماركت»، التي تقع أمام الكنيسة الجامعية الرائعة، بكل أنواع الفاكهة والخضراوات المحلية الطازجة، وكذلك اللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية والخبز والمعجنات والأجبان. كما تشتهر المدينة أيضاً بـ«موزارت كوغيل»، وهي عبارة عن كرات من الشوكولاته ذات نكهة لذيذة.
- بين الكلاسيكي والعصري
كما تحتوي مدينة إنسبروك بدورها على متاجر ومحلات ذات طابع كلاسيكي عصري. أما أبرز أماكن التسوق فهي تتمثل في جادة إنسبروك الرئيسية: شارع «ماريا تيريزا» الذي خضع لعملية «تجميل كبيرة» في العام 2009. وتم على إثرها تحويله إلى منطقة للمشاة رصفت بقطع فاخرة من الغرانيت، ومقاهٍ متنوعة وديكوراتٍ متفردة يتداخل فيها النحاس والخشب المزخرف. ويتميز شارع «ماريا تيريزا» أيضاً بوجود عدد من المحال التجارية الجديدة، والتي تضفي على المكان بعداً جمالياً آسراً، وتجعل منه وجهة مثلى لمحبي التسوق على اختلاف أذواقهم ومتطلباتهم. ويقع محل مصمم المجوهرات الشهير «ثوماس سابو» بالقرب من مدخل مركز تسوق «تاون هاوس شوبينغ مول»، ويزخر هذا المحل بتشكيلة مميزة من المجوهرات الفضية.
- عالم الكريستال البراق
وبالنسبة لأولئك الزوار الذين يعشقون الكريستال، فما عليهم سوى التوجه إلى قرية «فاتنز» الصغيرة القريبة من إنسبروك، وذلك لأنها تمثل موطن كريستال سواروفسكي العريق. فهنا شقّت سواروفسكي، التي أسست قبل أكثر من مائة سنة، طريقها لتصبح واحدة من أكثر العلامات التجارية العالمية رواجاً على مستوى العالم. وهناك مقران اثنان لسواروفسكي في النمسا تعرض فيهما الشركة مجموعة من أرقى منتجاتها، أحدهما: عالم سواروفسكي للكريستال الموجود مباشرة بالقرب من المقر العام للشركة والمصنع في «فاتنز»، وهو أكبر متجر لبيع منتجات سواروفسكي في العالم. أما الآخر فهو: سواروفسكي فيينا، الموجود في مركز مدينة فيينا، ويسمى تارة «المتجر الرئيسي»، وتارة أخرى «معرض الفنون»، وأحياناً «مركز الإلهام لعلامة سواروفسكي التجارية». وفي الواقع، فهو يُعَبِّرُ عن كلّ ذلك. ويعلم المُتبصِّرونَ بالكريستال أنّه ما من مكان آخر على وجه الأرض يعرضُ سلسلة مشابهة من مجوهرات وإكسسوارات وتماثيل صغيرة من سواروفسكي كهذين المكانين المذهلين.


مقالات ذات صلة

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)
سفر وسياحة  نيرفي... إطلالات رائعة على المتوسط (أدوبيستوك)

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

الصفات المشتركة التي تربط ما بين مدن إيطاليا وأرجائها كافة هي الجمال وروعة الطبيعة ولذة الطعام، لكن إذا أردنا التعرف على الفوارق فهي كثيرة

جوسلين إيليا (نيرفي - إيطاليا)
سفر وسياحة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» (WTM) في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

جوسلين إيليا (لندن)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.