نصائح للآباء لمساعدة أبنائهم في الواجبات المدرسية

يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون العام الدراسي الجديد مفيدا وممتعا (بيزنس إنسايدر)
يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون العام الدراسي الجديد مفيدا وممتعا (بيزنس إنسايدر)
TT

نصائح للآباء لمساعدة أبنائهم في الواجبات المدرسية

يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون العام الدراسي الجديد مفيدا وممتعا (بيزنس إنسايدر)
يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون العام الدراسي الجديد مفيدا وممتعا (بيزنس إنسايدر)

مع اقتراب عام دراسي جديد، يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون عاما مفيدا وممتعا، وأن الأطفال سيبذلون قصارى جهدهم.
وعودة الدراسة تعني عودة الواجبات المدرسية. فكيف يجعل الأبوان الطفل يقدم أفضل ما عنده؟
هنا يشير موقع «تليغراف» إلى تهيئة مناخ مثالي للمذاكرة. أي تحديد مكان خاص بالمذاكرة، فإذا عملوا في نفس المكان يوميا، فسيسهل ذلك عليهم أداء واجباتهم المدرسية سريعا. وتأكد من أنه خال من أي وسائل تشتيت للانتباه، وبالنسبة للأطفال في المرحلة الابتدائية على الأقل، اختر لهم مكانا قريبا منك حتى يمكنك الإجابة عن أسئلتهم وتشجيعهم.
وعندما يكبرون في السن، اسمح للأطفال بالمذاكرة في غرفهم، شريطة أن يعرضوا عليك أولا خطتهم ويقدروا الوقت المطلوب. وبهذه الطريقة ستكون الفرصة أقل في تشتت الذهن خلال إتمام الواجبات المدرسية عبر الإنترنت.
اسمح ببعض الوقت للاسترخاء قبل البدء في حل الواجبات المدرسية. فبعد عودتهم من المدرسة مباشرة سيكونون جوعى ومتعبين، لذا عليك بتجهيز وجبات خفيفة صحية ومغرية. وتأكد من تناولهم بعض الماء وتشجعيهم على النشاط والحيوية - بدلا من الانخراط في مشاهدة التلفاز لفترة طويلة - عشرين أو ثلاثين دقيقة قبل الجلوس لأداء الواجبات المدرسية، بحسب تليغراف.
وعندما يكون هناك عدة واجبات مدرسية مختلفة، فليكن الواجب الذي يستمتعون به هو ما يبدأون به، حتى تكون البداية سهلة. ومن الأفضل أن تجعل المهمة الأكثر صعوبة هي الثانية، بمجرد أن يستقروا، ولكن قبل أن يصيبهم الكلل.
ثم يتبعهما أي شيء آخر. وإذا كان لدى الأطفال الأكبر سنا أكثر من ساعة من الواجبات المدرسية، فشجعهم على أخذ استراحة قصيرة كل نصف ساعة للتمدد، ومن الممكن تناول بعض الماء والتحرك قليلا.
أظهر اهتماما حقيقيا. إذا شجعت طفلك على إخبارك ما الذي تعلمه، فإن هذا سيرسخ المعلومة أكثر وسيتذكرها بسهولة. كما أن اهتمامك يجعل مجهوداتهم جديرة بالاهتمام بصورة أكبر.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.