- صحيفة بريطانية ترفع سعر طبعتها للوقاية من تقلبات سوق الإعلانات
- لندن - «الشرق الأوسط»: رفعت صحيفة «i» التابعة لصحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية سعر طبعتها الورقية 10 بنسات لتعويض الارتفاع في تكاليف الطباعة والوقاية من تقلبات سوق الإعلانات، وضخ استثمار لصحيفة سبتية جديدة. وقال أوليفر داف، محرر الصحيفة إن سعر الـ«i» أصبح 60 بنساً، وأمل أن يكون هذا السعر الجديد مقبولاً، مقارنة بأسعار الصحف المحلية الأخرى مثل «دايلي ميل» بسعر 65 بنساً والـ«فاينانشال تايمز» وهي الأغلى سعراً بـ2.70 يورو. انطلقت صحيفة الـ«i» في أكتوبر (تشرين الأول) 2010 تحت ملكية الإندبندنت بسعر 20 بنساً فقط للنسخة. واعتبر داف أن سبب هذه الزيادة يعود إلى ارتفاع تكاليف طباعة الصحف الورقية والظروف الصعبة المحيطة بنوعية الصحافة في وقت تقوض فيه منصات كموقع «فيسبوك» وسائل الإعلام غير المجانية. وكتب: «تواجه الصحف غير المجانية في البلاد تحدياً غير مسبوقاً من الوسائل الإعلامية المجانية، وغالباً بسبب مقالات سيئة تنشر على الإنترنت. وأتت تصريحات داف لتعيد التأكيد على تصاريح آشلي هايفيلد، الرئيس التنفيذي للشركة الأم «جونستون برس».
- قطاع التلفزيون البريطاني أمام تحدي خسارة مليار جنيه سنوياً
- لندن - «الشرق الأوسط»: تواجه وسائل الإعلام المرئي في بريطانيا كـ«بي بي سي» و«سكاي نيوز» خطر خسارة مليار جنيه إسترليني سنوياً لصالح الخدمات المنافسة التي تقدمها «أمازون» و«فيسبوك» و«يوتيوب» التي ستصبح لاعباً مسيطراً في قطاع البث المتلفز خلال العقد المقبل. وأفاد تقرير جديد أن وسائل الإعلام المتلفز في المملكة المتحدة قد تواجه المصير نفسه الذي واجهته قطاعات أخرى كالموسيقى والأخبار والتأمين والعقارات، حيث باتت الشركات الرقمية كـ«آبل» و«غوغل» و«يوتيوب» و«ماني سوبر ماركت» و«رايت موف» وسائط تستحوذ على نسبة كبيرة من الأرباح. وأشار التقرير الذي أجرته «أو سي & سي ستراتيجي كونسالتنت» إلى أن البث المتلفز قد يصبح محكوماً من قبل كيان أو اثنين من كبار مصادر الأخبار ليصبح مقصداً للمستهلكين الباحثين عن طريقة بسيطة للوصول إلى محتوى وفير. ويقدر التقرير أن قطاع التلفزة في المملكة المتحدة، الذي يضم شركات قنوات البث كـ«سكاي» و«بي تي»، و«آي تي في»، والقناة الرابعة إلى جانب رسم رخصة «بي بي سي» والعائد التجاري، يجني ما يقارب 15 مليار جنيه إسترليني سنوياً، تضم عائدات الإعلانات والرسوم المدفوعة لقاء الاشتراكات في هذه القنوات.
- مردوخ ينهي بث «فوكس» في المملكة المتحدة
- سيدني - «الشرق الأوسط»: تخلت «سكاي» عن بث قناة «فوكس نيوز» في المملكة المتحدة بعد 15 سنة على الرغم من أن ملكية كليهما قد تصبح عائدة للشركة الأم نفسها «21 سنتشري فوكس»، إن تمت الموافقة على استحواذ هذه الأخيرة على شركة القمر الصناعي. وأوردت صحيفة الـ«غارديان» أن روبرت مردوخ قرر إنهاء بث القناة في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى قدرتها التجارية المستقبلية.
توقف البث في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الواقع في 29 أغسطس (آب) بعد أن شرح المتحدث باسم الشركة أنه ونتيجة لتراجع عدد مشاهدي القناة إلى بضع مئات فقط في المملكة المتحدة، رأت الشركة أنه من الأفضل التركيز على تطوير القناة في بلدها الأم، أي الولايات المتحدة. وأضاف المتحدث: «وصلنا إلى نتيجة مفادها أن الاستمرار في بث (فوكس نيوز) في المملكة المتحدة لا يخدم مصالحنا التجارية». وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع سعي «21 سنتشري فوكس» إلى الاستحواذ على «سكاي» الكامل، بانتظار قرار وزيرة الثقافة كارين برادي بعد انتهاء التحقيق حول ما إذا كان اتفاق الاستحواذ يتعارض مع أي من القوانين المتعلقة بالمنافسة.
- علاقة مشبوهة بين حساب «تويتر» والحكومة الروسية
- موسكو - «الشرق الأوسط»: قال محللون إن حساباً ينادي باسم «داعمي البريكست» ويتابعه أكثر من 100 ألف شخص يشتبه بتعامله مع الحكومة الروسية كجزء من حملة عالمية تهدف إلى نشر معلومات مغلوطة.
فمنذ نحو أربع سنوات، يغرد ديفيد جونز من حساب «@DavidJo52951945» ويحظى بتفاعل من كبار الشخصيات المعروفة أمثال تومي روبينسون والمتحدث باسم «يوكيب» جون بيكلي.
يظهر الحساب في صفحة الملف الشخصي صورة لعلم الاتحاد الأوروبي وعليه نسبة 52 في المائة، أي نسبة الأشخاص الذين صوتوا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري العام الماضي.
يصف قسم السيرة الذاتية في صفحة الملف الشخصي للحساب «جونز» على أنه من مؤيدي بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، ويضيف: «أنا من الداعمين الأشداء للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. أحب أوروبا لكنني أكره الاتحاد الأوروبي. أريد للمملكة المتحدة أن تكون وطناً ذا سيادة».
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة