الأخضر يفقد البريك... واليابانيون يعلنون التحدي على طريقة «النهائيات»

قائد أستراليا يبدي ثقته في خطف تذكرة المونديال... والإمارات إلى عمان بـ«معنويات عالية»

من استعدادات المنتخب السعودي لمباراة اليابان غداً («الشرق الأوسط»)
من استعدادات المنتخب السعودي لمباراة اليابان غداً («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر يفقد البريك... واليابانيون يعلنون التحدي على طريقة «النهائيات»

من استعدادات المنتخب السعودي لمباراة اليابان غداً («الشرق الأوسط»)
من استعدادات المنتخب السعودي لمباراة اليابان غداً («الشرق الأوسط»)

استبعد الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي، اللاعب محمد البريك من معسكر الأخضر في جدة، وذلك بناءً على التقرير المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب، والذي كشف عن عدم جاهزيته لمواجهة منتخب الياباني غدا الثلاثاء لحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي عقب الإصابة التي لحقت به مؤخراً.
وكان مارفيك استدعى مدافع الأهلي سعيد المولد للانضمام لمعسكر الأخضر الحالي في جدة أول من أمس، وذلك لتعويض غياب البريك.
ويعقد مدرب المنتخب السعودي مساء اليوم الاثنين مؤتمرا صحافيا للحديث حول مواجهة المنتخب الياباني الثلاثاء في ختام مباريات التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقامة في روسيا.
ويتصدر المنتخب الضيف المجموعة الثانية في القارة الآسيوية برصيد 20 نقطة مع ضمان مقعده في نهائيات كأس العالم المقبلة وكذلك قبيل الجولة الأخيرة التي يحل فيها ضيفاً على المنتخب السعودي الذي يقبع ثانياً في المجموعة برصيد 16 نقطة.
وعلى صعيد آخر، سيقام الاجتماع الفني والأمني الذي يسبق اللقاء ظهر اليوم في قاعة الاجتماعات بملعب المباراة وسيحدد الكثير من الأمور الفنية الخاصة باللقاء بالإضافة إلى الزي الخاص بالفريقين وذلك بحضور مراقب الاتحاد الآسيوي والدولي.
وسيبدأ مران المنتخب السعودي الأخير على الملعب الرئيسي للمباراة عند الساعة السابعة مساء وسيضع مارفيك التشكيل النهائي للمباراة.
وكان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت أقام مأدبة عشاء لبعثة الأخضر في أحد مطاعم جدة، وذلك لتجديد معنويات اللاعبين استعداداً للمباراة المصيرية.
وأصبح تأهل الأخضر مرتبطاً بنتيجة لقاء أستراليا وتايلاند حيث يتعادل المنتخبان بالنقاط (16 نقطة لكل منهما) فيما يملك الأخضر فارق أهداف يبلغ (+6) والأسترالي (+4) ويتفوق المنتخب الأسترالي بالمواجهات المباشرة التي قد يتم اللجوء لها في حال تعادل المنتخبين في فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، وسيكون الأخضر مدعوماً بالأرض والجمهور في اللقاء الأخير الذي تستضيفه مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي فإن لقاء الثلاثاء هو اللقاء رقم (13) دولياً بين المنتخبين، حيث سبق أن تواجها المنتخبان دولياً في (12) لقاء حيث فاز الأخضر في (3) لقاءات وفاز المنتخب الياباني في (8) لقاءات فيما حضر التعادل في لقاء واحد كان هو الأول الذي جمع المنتخبين في تصفيات كأس العالم وأقيم بالدوحة خلال تصفيات 1994 وانتهى بالتعادل السلبي، وسجل الأخضر (11) هدفاً في شباك اليابان واستقبلت شباكه (22) هدفاً من الهجوم الياباني، ويعتبر مالك معاذ وياسر القحطاني صاحبا أعلى رصيد من أهداف الأخضر الدولية في شباك اليابان برصيد (هدفين) فيما يعتبر عمر هوساوي آخر من سجل الأهداف للسعودية في شباك اليابان في لقاء الذهاب من التصفيات الحالية، وهو اللقاء الثاني بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم وانتهى يابانياً بنتيجة (2 - 1)، وإن كان أول لقاء جمع المنتخبين في دورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين وانتهى سعودياً بهدفي فهد الهريفي وخالد مسعد فإن الأخضر جلس بعدها (16) عاماً ليستعيد نغمة الفوز بعد ست مباريات تعادل في واحدة وخسر خمسة وكان ذلك في جدة خلال تصفيات كأس آسيا 2007 بهدف نظيف عن طريق صالح بشير.
وسيكون لقاء اليابان رقم (118) للأخضر في تصفيات كأس العالم حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب (117) مباراة فاز في (67) مباراة وتعادل في (28) وخسر في (22) مسجلاً (231) هدف ومستقبلاً (93) هدف فيها.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام الإمارات الثلاثاء الماضي وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (611) مباراة فاز في (293) مباراة وتعادل في (145) وخسر في (173) مسجلاً (977) هدف ومستقبلاً (656) هدف فيها.
وسيكون لقاء الثلاثاء هو اللقاء التاسع للأخضر في استاد الجوهرة حيث لعب فيه (8) لقاءات فاز في (5) لقاء وتعادل في (3) لقاءات ولم يخسر أي لقاء في هذا الملعب سابقاً وسجل الأخضر في استاد الجوهرة (19) هدفاً واستقبل (5) أهداف، وكان آخر لقاء على أرض الجوهرة هو لقاء العراق في التصفيات الحالية مارس (آذار) الماضي وانتهى بفوز الأخضر (1 - 0)، وكانت مدينة جدة على ملعبها السابق استاد الأمير عبد الله الفيصل قد استضافت اللقاء الوحيد بين المنتخبين في الأراضي السعودية عام 2006 ضمن تصفيات كأس آسيا 2007 وانتهت بفوز الأخضر (1 - 0) سجله صالح بشير.
وخلال تاريخه لعب الأخضر (3) مباريات بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الأول 1976 في لقاء ودي دولي أمام العراق بالرياض وانتهى بالتعادل (0 - 0) والثاني 2009 أمام البحرين بالمنامة في تصفيات كأس العالم 2010 وانتهى بالتعادل (0 - 0) والثالث 2013 أمام نيوزيلندا في لقاء ودي دولي بالرياض وانتهى بخسارة الأخضر (0 - 1).
ومن جهته، حذر مهاجم اليابان ونادي ليستر سيتي الإنجليزي شينجي أوكازاكي منتخب بلاده من خوض المباراة أمام السعودية في الجولة الأخيرة من التصفيات النهائيات لكأس العالم 2018 على أنها مباراة هامشية، وذلك بعد ضمان التأهل إلى روسيا بعد فوزهم على بطل آسيا المنتخب الأسترالي 2 - 0.
وأكد أوكازاكي في تصاريح نقلتها صحيفة «اليابان تايمز» واسعة الانتشار، بعد خوض المنتخب اليابان للتدريبات في السعودية أن المباراة صعبة وتعد المباريات من الآن وصاعداً كالنهائي، لا سيما أن السعودية ستبذل جهداً قاتلاً للتأهل، مبيناً أنه في حال لم تخض اليابان المباراة بنفس روح التصفيات فلا يعتقد أن اليابان سوف تنتصر في المباراة، وحتى لو تأهلت اليابان رسمياً لكأس العالم عليها أن تقاتل «بحسب قوله».
وأشار تقرير الصحيفة أن إشراك اللاعبين الشباب مثل يويا كوبو وتاكوما أسانو ويوسوكي إيدجوتشي كان سبباً حاسما في مساعدة اليابان على الوصول إلى النهائيات، فإشراك الشباب مع بقية لاعبي الخبرة مثل أوكازاكي الذي يقدم مستويات جيدة مع ليستر حتى الآن وهوندا الذي شهدت مشاركاته وقتاً أقل مع الفريق الوطني في الأشهر الأخيرة، تمثل مزيجا جيدا.
وأوكازاكي هو هداف العالم في المباريات الدولية في عام 2009، حيث سجل 15 هدفا مع المنتخب اليابان، إلا أنه لعب 90 دقيقة كاملة مرة واحدة في آخر 19 دولة دولية، وسجل هدفه الخمسين مع المنتخب الياباني عندما سجل في مباراة المنتخب الياباني أمام تايلاند والتي انتهت برباعية نظيفة في 28 مارس، ولعب اللاعب البالغ من العمر 31 عاما فقط في الدقائق الأربع الأخيرة في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي.
وتطرق أوكازاكي إلى كأس العالم 2018 وأنها معركة بالنسبة له الانضمام إلى القائمة المشاركة في البطولة الأهم عالمياً، مؤكداً أنه من اللاعبين الذين يريدون الذهاب إلى كأس العالم بهدف تحقيق نتائج هناك وليس مجرد المشاركة هي الطموح، وأوضح قائلاً: «بالنسبة لي أيضا، إنها ليست مجرد الدخول في القائمة الفريق المشاركة هناك، بل أطمح أن أكون من اللاعبين الذين يحققون نجاحات هناك».
ومن جهته، قال مارك ميليجان القائد الثاني لمنتخب أستراليا إن فريقه سيتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي سواء بصورة مباشرة أو عن طريق ملحق التصفيات.
وأصبحت فرصة أستراليا في التأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا في مهب الريح بعد هزيمتها 2 - صفر خارج أرضها أمام اليابان الخميس الماضي.
وللحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة للنهائيات تحتاج أستراليا للفوز على ضيفتها تايلاند في الجولة الأخيرة من التصفيات الثلاثاء وأن تتعادل اليابان مع مضيفتها السعودية في جدة أو حتى تفوز عليها في نفس اليوم أيضاً.
وستكون أمام أستراليا فرصة أخرى للتأهل أيضا إذا احتلت المركز الثالث.
وقال ميليجان الذي وضع شارة القيادة في ظل غياب القائد مايل جديناك: «التأهل لنهائيات كأس العالم بصورة متتالية أمر في غاية الأهمية ليس فقط بالنسبة للمنتخب بل للكرة الأسترالية وللدوري الأسترالي الأول وبقية الدرجات».
وأضاف ميليجان: «حتى الآن أعتقد وبكل صدق أننا سننطلق مساء الثلاثاء ونقدم أداء جيداً. وسواء أعلن عن تأهلنا لكأس العالم يوم الأربعاء أو تأخر ذلك قليلا فإنه سيحدث».
وأكد ميليجان: «بالتأكيد هذا هو السيناريو الأسوأ. لكننا لم نقرع ناقوس الخطر بعد».
ورغم خروج تايلاند من المنافسة فإن فريقها قد يشكل تحديا قويا لنظيره الأسترالي في ملبورن، ولذلك يقول الجناح الأسترالي ماثيو ليكي إنه سيتعين على أصحاب الأرض اللعب بسرعة أكبر في هذه المواجهة المصيرية.
وقال ليكي: «أهم موضوع تحدثنا عنه بعد مباراة اليابان كان البطء في حركة الكرة لدينا وهو ما مكنهم من التصدي لكل محاولاتنا».
وأضاف: «في هذه المرة (أمام تايلاند) سنكون بحاجة للتهديف وربما للمخاطرة بعض الشيء مع اقتراب النهاية».
وعلى صعيد المجموعة نفسها، وصلت بعثة المنتخب الإماراتي إلى العاصمة الأردنية عمان لمواجهة المنتخب العراقي على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة.
وتسود حالة من التفاؤل والحماس صفوف المنتخب الإماراتي، بعد الفوز في المباراة الماضية على السعودية بهدفين لهدف على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وتضم البعثة 25 لاعباً هم ماجد ناصر، وعبد العزيز هيكل، ووليد عباس، وحبيب الفردان، ومحمد مرزوق (شباب الأهلي دبي) وخالد عيسى، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد أحمد، وأحمد برمان، ومهند العنزي، وخالد عبد الرحمن (العين) ومحمد فوزي، وفارس جمعة، وأحمد خليل، وأحمد العطاس (الجزيرة) وإسماعيل مطر، وخالد باوزير، ومحمد العكبري، وأحمد راشد، وطارق الخديم، ومحمد عبد الباسط (الوحدة) وسالم صالح، وطارق أحمد، وأحمد شامبيه (النصر) وسهيل النوبي (بني ياس).
وأدى منتخب الإمارات حصة تدريبية على ملعب اتحاد الكرة بدبي بحضور مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلس الإدارة.
والتقى رئيس الاتحاد بأعضاء الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب، وأشاد بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون في مباراة السعودية، متمنياً التوفيق أمام المنتخب العراقي.
ويفتقد منتخب الإمارات مجموعة من اللاعبين هم الهداف علي مبخوت والظهير الأيسر محمود خميس ولاعب الوسط خميس إسماعيل بداعي الإيقاف إلى جانب صانع الألعاب عمر عبد الرحمن والحارس علي خصيف والمدافع إسماعيل أحمد للإصابة.
وقرر الأرجنتيني إدجاردو باوزا المدير الفني للإمارات ضم مهاجم الجزيرة أحمد العطاس والظهير الأيسر لفريق العين خالد عبد الرحمن لتعويض تلك الغيابات.


مقالات ذات صلة

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الجمعة، إن الفريق سيفتقد جهود بنوا بادياشيل وويسلي فوفانا وكيرنان ديوسبري-هول في المباراة أمام موركامب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: ميلان بحاجة لإبقاء أقدامه على الأرض!

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن الفريق بحاجة للعودة إلى الواقع وإبقاء أقدامه على الأرض عندما يستضيف كالياري السبت.

رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أنا معجب بما يفعله أموريم

أبدى ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إعجابه بتأثير المدرب روبن أموريم مع مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد جاهز لمواجهة آرسنال (رويترز)

راشفورد يدعم صفوف يونايتد قبل مواجهة آرسنال

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، إن المهاجم ماركوس راشفورد متاح للمشاركة في المباراة أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: آملُ أن نحقق الفوز الثالث على التوالي أمام سالفورد

عادةً لا يكون الفوز بثلاث مباريات متتالية بالأمر الجلل لمانشستر سيتي، لكن مدربه بيب غوارديولا يتطلع لتحقيق هذا الإنجاز أمام سالفورد سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».