ترمب يطلق مبادرة لـ«إصلاح» الأمم المتحدة

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
TT

ترمب يطلق مبادرة لـ«إصلاح» الأمم المتحدة

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب استغلال تجمهر رؤساء دول العالم في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة لتنظيم اجتماع لهم في 18 سبتمبر (أيلول) للدفع باتجاه إصلاح المنظمة الدولية، تنفيذا لوعد قطعه خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.
وسيطلب ترمب من قادة العالم في الاجتماع الذي سيعقد عشية البدء الرسمي لأعمال الجمعية, تأييد إعلان سياسي من عشر نقاط لدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في «إحداث تغييرات ملموسة في الأمم المتحدة»، بحسب النص الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ترمب وصف منظمة الأمم المتحدة, خلال حملته الانتخابية, بأنها «نادٍ» لقضاء «أوقات التسلية»، ووعد بأن يدفع باتجاه إصلاحها.
ولدفع الإصلاحات قدما، حصلت الولايات المتحدة على دعم 14 بلدا، هي بريطانيا وكندا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان والأردن والنيجر ورواندا والسنغال وسلوفاكيا وتايلاند والأوروغواي. وقال دبلوماسيون إن الدول الـ14 ستحضر الاجتماع الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة وسيتحدث فيه ترمب وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هايلي وغوتيريش.
وفي أول مشاركة له في الاجتماعات السنوية للجمعية، سيلقي ترمب خطابا في 19 سبتمبر، أي في اليوم الأول من الدورة التي تستمر ستة أيام. وسيكون الخطاب محط متابعة دقيقة من قبل حلفاء الولايات المتحدة وأعدائها الذين يواجهون انعكاسات شعار «أميركا أولا» الذي رفعه ترمب على السياسة الخارجية.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

المشرق العربي أبو محمد الجولاني (أ.ب)

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

ناقش أحمد الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن ضرورة إعادة النظر في خريطة الطريق التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.