زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
TT

زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)

اشتكت زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية يوم الجمعة، من اضطهاد الحكومة بعدما صادرت السلطات منها مبلغاً كبيراً من المال وفتحت تحقيقاً معها.
ونشرت ليليان تينتوري، زوجة ليوبولدو لوبيز، رسالة فيديو على موقع «تويتر» تقول فيها إن الحكومة تحاول تشويه سمعتها بعد الاستيلاء على 200 مليون بوليفار (نحو 12 ألف دولار) من سيارة تملكها.
وقالت تينتوري: «الاحتفاظ بأموال في المنزل ليس جريمة... الحكومة تحاول تشويه سمعتنا ولكن الفنزويليين على دراية بكفاحنا»، مضيفة أن المال كان «لحالة طوارئ عائلية»، وهي علاج جدتها البالغة من العمر 100 عام.
وأضافت: «الديكتاتورية تواصل اضطهاد عائلتنا».
وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن القضية تعد فضيحة، إذ إن المعارضة انتقدت الحكومة مراراً لوجود نقص في الأموال.
وتعاني فنزويلا من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، مع نقص مزمن في السلع الأساسية والأدوية، ويبلغ التضخم حالياً نحو 800 في المائة.
وأمر النائب العام بالإنابة، طارق ويليام صعب، بإجراء تحقيق مع تينتوري، مشيراً إلى أن البنوك وضعت حدوداً على السحب النقدي أقل بكثير من المبلغ الموجود في سيارتها.
ويخضع زوجها لوبيز حالياً للإقامة الجبرية بعد أن حكم عليه بالسجن 14 عاماً بتهمة التحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2014، التي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.