اعتقال أوزبكي في شيكاغو لتورطه مع «داعش»

شبكة من آسيا الوسطى تساعد الإرهابيين

TT

اعتقال أوزبكي في شيكاغو لتورطه مع «داعش»

بعد اكتشاف شبكة مهاجرين إلى الولايات المتحدة من جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية يدعمون تنظيم داعش، وفي سلسلة تحقيقات إضافية منذ العام الماضي، اعتقلت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، أول من أمس في شيكاغو، مهاجرا من أوزبكستان، قالت إنه عضو في الشبكة. إلى ذلك، قالت صحيفة «شيكاغو تربيون» أمس، إن دلشود خوسانوف (31 عاما) اعتقل في منزله في فيلا بارك (ولاية اللينوي)، من ضواحي شيكاغو. ويتوقع أن ينقل إلى نيويورك، حيث اعتقل آخرون من جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية كانوا اتهموا، أيضا، بدعم تنظيم داعش. أصدر «إف بي آي» بيانا أول من أمس، قال فيه: «نعتقد أن خوسانوف تآمر لتوفير التمويل لدعم محاولات الكثير من الإرهابيين دخول أراضي سوريا من أجل الانضمام إلى مجموعات مثل (داعش) و(النصرة)».
وقالت صحيفة «شيكاغو تربيون» إن «أعضاء الشبكة الآخرين فيهم: عبد الرسول جورابوف، وأخرور سيداخميتوف، وأبرور خبيبوف، وديلهايوت قاسيموف، وعزيزجزون رحمتوف، وأحمد زكيروف. ويعتقد أن بعضهم من أوزبكستان، وبعضهم من جمهوريات إسلامية مجاورة». وفي بداية هذا العام، عندما بدأت شرطة «إف بي آي» التحقيق مع أعضاء في الشبكة في نيويورك، أعلنت أن جورابويف اعترف بأنه حاول السفر من نيويورك إلى إسطنبول في العام الماضي؛ بهدف الانضمام إلى «داعش» في سوريا. وأن سيداحمدوف اعترف بأنه فعل الشيء نفسه. وأن خوسانوف اعترف بأنه قدم تبرعات لشخصيات كان يعرف أنها تدعم «داعش». ولم تتوافر معلومات عن التهم التي وجهت إلى خبيبوف، وقاسيموف، ورحمتوف، وزكيروف، وقالت الصحيفة، إن كل واحد من هؤلاء قد يحاكم بالسجن لفترات تصل إلى 30 عاما. وأن ديفيد وايزمان، قاضي محكمة فدرالية في شيكاغو، أمر بعدم إطلاق سراح خوسانوف بعد أن قالت شرطة «إف بي آي» إنه قد يهرب من الولايات المتحدة. وإنه صار «خطرا على المجتمع». وإن القاضي سيصدر، في الأسبوع الماضي، قرارا حول نقل خوسانوف إلى نيويورك.


مقالات ذات صلة

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.