كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو

بلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي

الماريشال تيتو
الماريشال تيتو
TT

كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو

الماريشال تيتو
الماريشال تيتو

في خطوة أخرى لإزالة إرث الزعيم الشيوعي اليوغوسلافي السابق الماريشال يوسيب بروز تيتو، قررت بلدية زغرب إطلاق اسم جديد على ساحة رئيسية فيها تحمل اسمه بعد 37 عاماً على وفاته.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان حزب «المستقلون من أجل كرواتيا» اليميني القومي، اشترط اتخاذ هذا القرار ليقدم الدعم الذي كان يحتاج إليه رئيس البلدية الشعبوي ميلان بانديتش.
وقاد تيتو، المولود في كرواتيا وزعيم المقاومة ضد النازيين وحلفائهم المحليين خلال الحرب العالمية الثانية، يوغوسلافيا منذ إنشائها من اتحاد عدد من شعوب البلقان وحتى وفاته في 1980، وخلال هذه الفترة قمع بقوة كل التيارات القومية للشعوب التي كان يتشكل منها الاتحاد اليوغوسلافي. وظهرت هذه التيارات بقوة في السنوات التي تلت وفاته إلى أن أدت إلى تفكك يوغوسلافيا بعد سلسلة حروب في تسعينات القرن الماضي.
وساحة زغرب هي الأهم بين الشوارع والساحات التي تحمل اسم تيتو في البلقان. وسيصبح اسمها ساحة الجمهورية على أثر قرار تبناه المجلس البلدي الليلة قبل الماضية. وعارض عدد من سكان زغرب تغيير اسم الساحة وتجمعوا في مظاهرة ضمت آلافاً في الساحة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.