«نكبر سوا».. أغنية لتأكيد المشاركة بين الجنسين في لبنان

TT

«نكبر سوا».. أغنية لتأكيد المشاركة بين الجنسين في لبنان

أطلقت فرقة «THE 5» أغنية «نكبر سوا»، والفيديو كليب الخاص بها من إخراج بيدروس تيميزيان وإنتاج «سوميرداهل» (Sommerdahl). ومنذ تنزيلها على منصة «أنغامي» الرقمية للموسيقى وعلى موقع «VEVO» لفيديوهات الأغاني المصوّرة، حازت الأغنية التي لحّنها عضوا الفرقة أحمد حسن وعادل اشبي، وكتب كلماتها سليم عساف، رواجاً واسعاً بين الجمهور العريض وحققت نِسب مُشاهدة عالية في فترة وجيزة. كما لفتت النّقاد والصّحافيين، خصوصاً في مصر والجزائر ولبنان. ويتصدر هاشتاغ #نكبر_سوا في الجزائر ومصر، قائمة الهاشتاغات الأكثر استخداماً على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعضاء الفرقة الخمسة أحمد من مصر، سعيد ومحمد من الجزائر، وعادل من المغرب، وكاظم من لبنان، أثبتوا من خلال هذه الأغنية التي يصلح تصنيفها ضمن «الموسيقى العالمية» (Musique du monde)، جدارتهم في تأليف وتلحين وأداء أغاني الحب والرومانسية الحالمة، خصوصاً عندما يشاهد المرء الفيديو كليب الأقرب إلى فيلم سينمائي هوليوودي.
يذكر أنّ أغنية «نكبر سوا» ستصدر في ألبوم خاص يتضمن ثلاث أغانيات جديدة للفرقة، سيرى النور أواخر عام 2017، وهو العام الذي كان مثمراً جداً لفرقة «THE5» وجمهورهم في الوطن العربي، من خلال الحفلات الناجحة في مصر ولبنان، خصوصاً حفلة افتتاح «راديو إن آر جاي» في القاهرة، حيث قدّمت الفرقة أيضاً حفلات متفرقة في مجمّعات تجارية ضخمة. ولا ننسى حفلات الفرقة في مختلف الجامعات في بيروت التي استقبلت بـ«THE5» بحفاوة وحرارة. أمّا العرض الأكثر تميّزاً، فكان في حفلة «Arab Nation Music Awards 2017».
وتعطي أغنية «نكبر سوا» صورة إيجابية عن الشاب العربي ومساندته للمرأة التي تظهر في الفيديو كليب وفي كلمات الأغنية، كشريكة فاعلة في حياة الحبيبين أو الزوجين، وكسيدة يحترم الرجل حقوقها خصوصاً عندما تقول الأغنية: «حتعيشي جنبي بالأمان، نغرق سوا في بحر الحنان، ونشوف حياة عمرو ما شافها قبلِنا إنسان، إنتِ لي زي الهوى نكبر سوا نحلم سوا، أنا حُبك أن جنبك في كل زمان». لغة الـ«نحن» هنا لها دلالة لغوية كبيرة على أهمية المشاركة. والأغنية ككل تليق بطبقات صوت شباب فرقة «THE5» ولونهم الغنائي الهادئ.
يذكر أنّ فرقة «THE5» شاركت في برنامج المواهب المشهور «The X - Factor» في عام 2015، فحصدت نجاحاً باهراً وحجزت مكانة مرموقة في ساحة الفن والشهرة.
وبعد نجاحها في برنامج المواهب The X - Factor، حصلت «THE5» مباشرة على توقيع عقد عمل مع شركة «سوني ميوزك ميدل ايست»، فازدادت شهرة الفرقة واستقطبت نسب متابعة عالية، وجمهوراً عريضاً. كما وقعت شركة «سوني ميوزك ميدل ايست» عقداً حصرياً مع شركة «أمبيانس إنترتاينمنت غروب» (Ambiance Entertainment Group) التي يديرها شادي عياش، وهي الشركة المسؤولة عن حجوزات حفلات فريق THE5 في العالم العربي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.