عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

- فريز مهداوي، سفير دولة فلسطين لدى الصين، بحث خلال لقائه مع مدير عام الهيئة العامة الصينية للسياحة، جانج شي لونج، قضايا تتعلق بقطاع السياحة في فلسطين، والحصول على عضوية بلاده في منظمة السياحة العالمية التي ستعرض للتصويت عليها سبتمبر (أيلول) الحالي. وبين مهداوي أن هناك محاولات للنيل من سمعة فلسطين كمقصد سياحي غير آمن، في حين أن أكثر من مليون سائح أجنبي زار فلسطين خلال النصف الأول من العام الحالي. من جهته، أكد جانج دعم الصين للجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة لمنظمة السياحة العالمية.
- الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، استقبله بيبوت أتامكولوف، وزير الصناعات العسكرية في جمهورية كازاخستان، وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الدفاع والصناعات العسكرية. وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكداً رغبة بلاده في دفع التعاون الثنائي في مجال الصناعات العسكرية إلى آفاق أرحب. من جهته، أشار السفير إلى علاقات التعاون المتميزة بين البلدين في شتى المجالات.
- أحمد عبد الرحمن الجرمن، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بالإمارات، تسلم نسخة من أوراق اعتماد إليزابيث كاردوسو جورداو، سفيرة دوقية لوكسمبورغ المعينة في أبوظبي. وتمنى الجرمن للسفيرة التوفيق والنجاح في أداء مهام عملها بما يعزز علاقات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ولوكسمبورغ. من جهتها، أعربت السفيرة عن سعادتها بتمثيل بلدها لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
- جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، رعى معرض الفنون الخيري الذي نظمه صندوق سار الخيري بمشاركة 21 فناناً وفنانة بأعمال مختلفة. وقال حميدان إن المعرض يدعم الجهود والأفكار المبتكرة الرامية إلى تنفيذ أهداف منظمات المجتمع المدني الاجتماعية والخيرية، تحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، مؤكداً أن النماذج الشبابية التي اندمجت وبحماس مميز في الأعمال التطوعية والخيرية، تعبر عن أصالة المجتمع البحريني، منوهاً بدور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التكامل بين الجهود الرسمية والمجتمعية الرامية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
- عبد الحميد عبد الفتاح كاظم الملا، سفير الإمارات لدى سريلانكا، التقى نيمال سيريبالا دي سيلفا، وزير المواصلات والطيران المدني السريلانكي. وتم خلال اللقاء الذي عقد بمكتب الوزير السريلانكي في العاصمة كولومبو التطرق إلى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين، وخصوصاً في مجال النقل الجوي، وأبدى الوزير سعادته بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
- السفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، استقبل جيمس كينوبي، سفير أوغندا الجديد في الخرطوم، ورحب النعيم بالسفير، وتمنى له طيب الإقامة في بلده الثاني السودان، فيما نقل السفير الدعوة الموجهة للوكيل من نظيره وكيل خارجية أوغندا لزيارة كمبالا لعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، وتطرق الاجتماع إلى مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وأهمية انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة وتبادل الزيارات على مستوى عالٍ.
- ميمونة محمد التقي، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في موريتانيا، التقت بمكتبها بنواكشوط، آنكى ستروس، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في نواكشوط. وقد ناقش الطرفان سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وخصوصاً فيما يتعلق بمجال التكفل بالمهاجرين القصر.
- الدكتور خالد النامي، المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، التقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات السعودية. وأكد الجانبان ضرورة دعم التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات السعودية في المجالات التعليمية المختلفة، وخصوصاً فيما يتعلق بتبادل الأساتذة والطلاب، واتفقا على زيادة أعداد الطلاب الوافدين السعوديين في جامعة القاهرة، وخصوصاً في البرامج الدراسية المتميزة. وقال المستشار الثقافي إن السعودية تكن كل الحب لمصر وشعبها، والدولتان تربطهما علاقات وثيقة.
- نادية رشاد، الفنانة والكاتبة المصرية، كرمها حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، على خشبة المسرح القومي بالعتبة، بتسليمها درع المركز القومي وميدالية تذكارية وشهادة تقدير. وقال المخرج خالد جلال، رئيس الإنتاج الثقافي، إن الفنانة نادية رشاد تاريخ عظيم وكبير، مبدياً سعادته بتكريم رواد الفن المصري، مضيفاً أنه يشعر بالفخر لأنه نتاج هذه الأجيال الرائعة. حضر الاحتفال كل من الدكتور أحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية، ومن الفنانين الفنان القدير رشوان توفيق، والفنانة سميحة أيوب، والفنانة سهير المرشدي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».