وزير الداخلية السعودي يتفقد مركز العمليات الأمنية الموحد بمكة

وزير الداخلية السعودي خلال تفقده مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة (واس)
وزير الداخلية السعودي خلال تفقده مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي يتفقد مركز العمليات الأمنية الموحد بمكة

وزير الداخلية السعودي خلال تفقده مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة (واس)
وزير الداخلية السعودي خلال تفقده مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة (واس)

تفقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، مساء اليوم (الأربعاء)، مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة، حيث اطمأن على سير العمل بالمركز واستعدادات الجهات الأمنية التي باشرت في إدارة مهامها من المركز لخدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام.
وتمنى وزير الداخلية للعاملين بالمركز التوفيق في أداء مهامهم لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل وتيسير أدائهم لمناسك الحج.
وأوضح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية المشرف العام على مراكز العمليات الأمنية الموحدة بالمملكة اللواء عبد الرحمن الصالح أن مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة يقدم خدماته على مدار العام في استقبال بلاغات المواطنين والمقيمين في جميع المدن والمحافظات بالمنطقة بالإضافة إلى مهامه في متابعة وإدارة تنفيذ العديد من الخطط الأمنية خلال مواسم الحج والعمرة، مشيراً إلى أن المركز يضم عدداً من العاملين والعاملات يتحدثون عدداً من اللغات الأكثر انتشاراً في العالم لخدمة أي متصل بلغة غير العربية.
رافق وزير الداخلية خلال الجولة التفقدية وكيل وزارة الداخلية الدكتور ناصر الداود، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، ومدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد المهنا، وقائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية المشرف العام على مراكز العمليات الأمنية الموحدة بالمملكة اللواء عبد الرحمن الصالح، ووكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني العميد فهد الزرعة، وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية.



«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
TT

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي، بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية من هذا النوع.

وقالت الشركة، التي مقرها دبي، في بيان على موقعها الإلكتروني، (الجمعة): «يُحظر على جميع الركاب المسافرين من أو إلى دبي أو عبرها حمل أجهزة (البيجر)، و(الوكي-توكي) في الأمتعة المسجلة أو المحمولة على متن المقصورة».

وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن «أي أشياء محظورة يتم العثور عليها ستصادرها شرطة دبي»، في إطار إجراءات أمنية مشددة.

انفجرت آلاف من أجهزة «البيجر» المفخخة التي يستخدمها أعضاء «حزب الله»، ومئات من أجهزة «الوكي-توكي» في هجمات دامية وقعت في سبتمبر (أيلول) أُلقي باللوم على إسرائيل فيها على نطاق واسع، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.

وأعلنت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط أيضاً أن تعليق الرحلات الجوية إلى العراق وإيران سيستمر حتى يوم الثلاثاء، في حين ستُستأنف الخدمات إلى الأردن غداً (الأحد).

وستظل الرحلات الجوية إلى لبنان متوقفة حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول)؛ بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية ضد جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، والتي شملت ضربات بالقرب من مطار بيروت.

وعلقت شركات طيران أخرى أيضاً رحلاتها إلى بيروت ومطارات أخرى بالمنطقة مع ازدياد التوتر.

هل تحذو شركات أخرى حذوها؟

وجاءت تعليمات «طيران الإمارات» لمنع أي حوادث محتملة على الطائرات في الجو، حيث إن انفجاراً صغيراً خلال الرحلة الجوية قد يؤدي لاختلال الضغط داخل الطائرة؛ ما يؤثر على سلامة الركاب والطائرة.

وتصدر شركات الطيران تحذيرات من بعض المواد التي تعتقد بأنها خطرة، وتقوم بتحديث تعليماتها للمسافرين كل فترة. فعلى سبيل المثال أصدرت المملكة المتحدة تعليمات في عام 2006 بألا يحمل المسافرون زجاجات تحتوي على سوائل بأكثر من 100 ملليتر، وجاءت هذه التعليمات بعد إفشال محاولة من تنظيم «القاعدة» لتهريب سوائل كيميائية متفجرة داخل زجاجات أخرى مثل زجاجات المياه والعطور.

وتطلب بعض شركات الطيران وضع الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، خصوصاً بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، والبطاريات المنفصلة أو الاحتياطية، وأجهزة الشحن المحمولة، والسجائر الإلكترونية أو أجهزة التبخير الشخصية الأخرى، في الأمتعة المحمولة، ولا تسمح بوضعها مع الأمتعة المسجلة.